كيف تستطيع ان تجرع انسان رغما عنك

بسم الله الرحمن الرحيم

[ما أقسى أن تجرح إنسان رغما عنك ..

وما أقسى أن تطعن بخنجر رغم طيبة قلبك

ياااااااااااه ..!
ما أقسى ذلك الشعور

عندما يقتلع بسمتك

عندما يؤلم قلبك ..

عندما يلاحقك ،، من مكان لآخر،،

إنه "الشعور بالذنب" !

حينما تجرح | إنساناً غالياً |

وتعرف أنك مخطئ ؛ ولكن

لم تكن تتوقع أنك ستسبب له جرحاً أليماً ..!

وبعد الندم والحسرة .. تحاول إصلاح الخطأ ..
\\ فيعفو عنك //

ولكن،، يبقى جرحه مفتوحاً ..

لتتألم أكثر منه كلما رأيته !

وتضيق بك [الحياة]

عندما تتذكر أنه ربما عفا عنك،،

ولكن لن ينسى لك هذا الموقف أبداً ..

ويضيق بك [الكون]

عندما تكتشف،، أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد !!!

بل تعداه إلى من حولك

فد علموا بالحدث !

لتصبح نظرتهم لك غريبة !!!

فتتذكر أنك أنت "المخطئ" ..!

يا ربااااه ..

أبحث عن | المبرر | لغلطتي ..

فلا أجد سبباً مقنعاً ..

أرجع بعدها إلى لوم نفسي ..

ويهمس ضميري بكل حزن : " لماذا أخطأت " ؟؟

فأرد عليه :

"لا أعلم" !!

.. عزيزتي ..

" كل ابن آدم خطاء،، وخير الخطائين التوابون "

هل اعترفتي يوماً بأنك مخطئة؟!

هل بادرتي يوماً للاعتذار عن خطأك ..؟؟

وكيف كان اعتذارك ..! بطريقة مباشرة أم غير مباشرة ..؟

تمر لحظة صمت، أطرق رأسي،

تغرورق عيناي بالدموع،
أحاول كتم حزني .. لكن تفر دمعتين مني
فاتجه إلى البارئ الكريم،
ليمن علي بالعفو والغفران،، ..}