العدد سبعة في التراث العربي
2 مشترك
يساوي7 :: العام :: منتدى الرقم سبعة 7
صفحة 1 من اصل 1
العدد سبعة في التراث العربي
العدد سبعة في التراث العربي والإنساني
مما لا شك فيه أن العدد 7 له مكانته في الفكر البشري ، وهو رقم تمتع بمنزلة خاصة عند الكثير من الأمم والشعوب على اختلاف أخبارها وألوانها ومعتقداتها ، وسجلت له تاريخية وحقائق علمية لا يمكن إنكارها ، من ذلك مثلاً الأسابيع في السنة مجموع رقمي عددها = 7 ...... 52 أسبوع في السنة يعني 2 + 5 = 7 ... وإذا نظرنا إلى تاريخ الفكر الإنساني وجدناه حافلاً بالرقم 7 ، فقد جاء في دائرة المعارف للبستاني ما يلي : 7 اسم العدد الذي فوق الستة وتحت الثمانية ، وقد انفرد هذا العدد بالشهرة دون غيره من الأعداد ، لأنه كان ذا أهمية كبيرة في تواريخ الأمم القديمة من عدة أوجه ، لاسيما في التنجيم وكتاب القبالة وكل الأمور السرية ، لأنه داخل في أهم تقسيم للفلك ، ولذلك قد وجدت آثاره على الأبنية الدينية القديمة عند أكثر الأمم ، وكان عند الجميع مقدساً . إذا أرادوا تقسيماً أو أعمالاً مفردة متفرقة يجعلون الأساس في ذلك هذا العدد , فكان المصريون ينقسمون إلى 7 فرق ، وجعلوا النيل 7 مصبات ، أيضاً للترع التي تصب في بحيرة موريس ، وكانت الأهرام ذات 7 غرف ، وكان – لطيوة – 7 أبواب ، على كل منها اسم واحد من السيارات السبع ، وفي أواسط الشتاء ، يطوفون البقرة المقدسة 7 مرات حول الهيكل . وهذه العادة حفظها اليهود أيضاً فكانوا يطوفون البقرة الصهباء 7 مرات ، والمصريون أيضاً خصصوا حرفاً مصوتاً بكل سيار ، وإذا لفظوا ذلك الحرف زعموا بلفظه شرفاً لذلك السيار / وقد وجد سر لاستعمال هذه الأحرف المصوتة في آسيا الصغرى . وكانوا يخصصون 7 أيام لأخذ طالع مولد العجل – أبيس - ، وعيده يستمر 7 أيام أيضاً . وذهب اليهود إلى مثل هذه المذاهب في العدد المذكور ، فزعموا أن الله لما خلق العالم ، رسم في كل أقسامه العدد المقدس وهو 7 ،وأبواب الهواء 7 ، وكرات الجو 7، والسبوت 7 , وأيام خلق العالم 7 , وبين الخليقة والطوفان 700 سنة . وقد فضل الله هذا العدد على سائر الأعداد ، وعلى ذلك جعل لأورشليم 7 أسوار ، وهيكل سليمان بني في 7 سنين ، وخيمة السعادة في 7 أشهر ، وأمامها المنارة ذات 7 فروع ، توقد فيها 7 أنوار ، وأدخل نوح إلى السفينة 7 أزواج من الحيوانات ، ورؤساء الملائكة 7 ، وأعمدة الحكمة 7 .
أما التراث العربي الإسلامي فهو أيضاً اهتم بهذا العدد وأعطاه مدلولاً خاصاً يوحي بالتكريم والقداسة . من ذلك ما ورد في أهم النصوص الإسلامية : القرآن الكريم والسنة الشريفة ، نذكر من القرآن أن الله خلق سبع سموات طباقاً ، وذكر ذلك سبع مرات في آيات مختلفة . وأكرم نبيه بالسبع المثاني ، وهي سورة الفاتحة دلالة على آياتها السبع ، وضرب الله للناس كثيراً من الأمثال والصور في القرآن عمادها الرقم 7 ، منها تلك الآية الكريمة التي تنوه بالإنفاق في سبيل الله ، وما ينتظر أصحابه من أجر وثواب إذ يقول سبحانه .. – مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء .
أما الحديث النبوي فهو لا يخلو من استعمال العدد 7 في كثير من المواضع ، منها ما ورد في قوله – صلى الله عليه وسلم – سبعة يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله ... الحديث . وقد ورد العدد 7 في كثير من العبادات ، فالطواف حول الكعبة 7 مرات والسعي بين الصفا والمروة 7 مرات ، ورمي الجمرات 7 مرات ، وليلة القدر مرجحة في السابع والعشرين من شهر رمضان ، ونزل القرآن في السابع عشر من نفس الشهر ، وقد نزل على 7 أحرف كما ورد في الحديث ، وشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله ، عدد كلماتها 7 .
ويحتل العدد 7 في مجال العلوم الدينية والفلكية موضعاً مرموقاً إلى درجة قد يعتقد فيها المرء أن مدار الكون الإلهي وسر الوجود يقوم على هذا الرقم . لا سيما إذا علمنا أن مسار الحياة الإنسانية منذ الولادة إلى الوفاة يدور في بوتقة 7 أيام تتوالى لتشكل الأسابيع والشهور والسنين وهذا ما يجعل علماء الحساب والفلك والتنجيم قديماً وحديثاً يقرون للعدد 7 بأسرار يختص بها دون غيره من الأعداد فإذا خرجنا من دائرة العلم والأدب والفلك ودخلنا عالم الفنون والاجتماعيات ومجال الألعاب فإن الرقم 7 نجده يحظى باعتبار وحظوة لا تقل عما يتمتع به في مجالات أخرى . ففي الموسيقى مثلاً ، لاتستقيم الألحان والأوزان ولا ينساب اللحن روعة وجمالاً فيخترق أعماق النفس إلا إذا ما روعيت فيه درجات السلم الموسيقي وهي 7 .
أما في مجال التقاليد الاجتماعية ، والتراث الشعبي ، فمن عادات الناس أنهم يسبعون في أعراسهم وأفراحهم ، بمعنى أنهم يبقون 7 أيام في لهو ومرح ، ومن عادة بعض الناس أن يقيم الواحد منهم في اليوم السابع حفلاً أو وليمة إذا ما رزق بمولود جديد ، وإذا ما تحدث أحدهم مبيناً إعجابه بشيء يقول – والله يعمل سبع وسبعين كيف – وقد جاءت كتب الأمثال مليئة بأمثال ترتكز على العدد سبعة من ذلك مثلاً – سبع صنايع والرزق ضايع – وفي بعض الألعاب كلعب الورق الشعبي – الكارطة – نجد ورقة السبعة ورقة هامة في هذه اللعبة ، عليها المدار في الربح والخسارة ، ومهما تنوعت الدراسات الحديثة حول هذا الموضوع ، فالفضل يبقى دائماً للقدامى في طرح المسألة
مما لا شك فيه أن العدد 7 له مكانته في الفكر البشري ، وهو رقم تمتع بمنزلة خاصة عند الكثير من الأمم والشعوب على اختلاف أخبارها وألوانها ومعتقداتها ، وسجلت له تاريخية وحقائق علمية لا يمكن إنكارها ، من ذلك مثلاً الأسابيع في السنة مجموع رقمي عددها = 7 ...... 52 أسبوع في السنة يعني 2 + 5 = 7 ... وإذا نظرنا إلى تاريخ الفكر الإنساني وجدناه حافلاً بالرقم 7 ، فقد جاء في دائرة المعارف للبستاني ما يلي : 7 اسم العدد الذي فوق الستة وتحت الثمانية ، وقد انفرد هذا العدد بالشهرة دون غيره من الأعداد ، لأنه كان ذا أهمية كبيرة في تواريخ الأمم القديمة من عدة أوجه ، لاسيما في التنجيم وكتاب القبالة وكل الأمور السرية ، لأنه داخل في أهم تقسيم للفلك ، ولذلك قد وجدت آثاره على الأبنية الدينية القديمة عند أكثر الأمم ، وكان عند الجميع مقدساً . إذا أرادوا تقسيماً أو أعمالاً مفردة متفرقة يجعلون الأساس في ذلك هذا العدد , فكان المصريون ينقسمون إلى 7 فرق ، وجعلوا النيل 7 مصبات ، أيضاً للترع التي تصب في بحيرة موريس ، وكانت الأهرام ذات 7 غرف ، وكان – لطيوة – 7 أبواب ، على كل منها اسم واحد من السيارات السبع ، وفي أواسط الشتاء ، يطوفون البقرة المقدسة 7 مرات حول الهيكل . وهذه العادة حفظها اليهود أيضاً فكانوا يطوفون البقرة الصهباء 7 مرات ، والمصريون أيضاً خصصوا حرفاً مصوتاً بكل سيار ، وإذا لفظوا ذلك الحرف زعموا بلفظه شرفاً لذلك السيار / وقد وجد سر لاستعمال هذه الأحرف المصوتة في آسيا الصغرى . وكانوا يخصصون 7 أيام لأخذ طالع مولد العجل – أبيس - ، وعيده يستمر 7 أيام أيضاً . وذهب اليهود إلى مثل هذه المذاهب في العدد المذكور ، فزعموا أن الله لما خلق العالم ، رسم في كل أقسامه العدد المقدس وهو 7 ،وأبواب الهواء 7 ، وكرات الجو 7، والسبوت 7 , وأيام خلق العالم 7 , وبين الخليقة والطوفان 700 سنة . وقد فضل الله هذا العدد على سائر الأعداد ، وعلى ذلك جعل لأورشليم 7 أسوار ، وهيكل سليمان بني في 7 سنين ، وخيمة السعادة في 7 أشهر ، وأمامها المنارة ذات 7 فروع ، توقد فيها 7 أنوار ، وأدخل نوح إلى السفينة 7 أزواج من الحيوانات ، ورؤساء الملائكة 7 ، وأعمدة الحكمة 7 .
أما التراث العربي الإسلامي فهو أيضاً اهتم بهذا العدد وأعطاه مدلولاً خاصاً يوحي بالتكريم والقداسة . من ذلك ما ورد في أهم النصوص الإسلامية : القرآن الكريم والسنة الشريفة ، نذكر من القرآن أن الله خلق سبع سموات طباقاً ، وذكر ذلك سبع مرات في آيات مختلفة . وأكرم نبيه بالسبع المثاني ، وهي سورة الفاتحة دلالة على آياتها السبع ، وضرب الله للناس كثيراً من الأمثال والصور في القرآن عمادها الرقم 7 ، منها تلك الآية الكريمة التي تنوه بالإنفاق في سبيل الله ، وما ينتظر أصحابه من أجر وثواب إذ يقول سبحانه .. – مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء .
أما الحديث النبوي فهو لا يخلو من استعمال العدد 7 في كثير من المواضع ، منها ما ورد في قوله – صلى الله عليه وسلم – سبعة يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله ... الحديث . وقد ورد العدد 7 في كثير من العبادات ، فالطواف حول الكعبة 7 مرات والسعي بين الصفا والمروة 7 مرات ، ورمي الجمرات 7 مرات ، وليلة القدر مرجحة في السابع والعشرين من شهر رمضان ، ونزل القرآن في السابع عشر من نفس الشهر ، وقد نزل على 7 أحرف كما ورد في الحديث ، وشهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله ، عدد كلماتها 7 .
ويحتل العدد 7 في مجال العلوم الدينية والفلكية موضعاً مرموقاً إلى درجة قد يعتقد فيها المرء أن مدار الكون الإلهي وسر الوجود يقوم على هذا الرقم . لا سيما إذا علمنا أن مسار الحياة الإنسانية منذ الولادة إلى الوفاة يدور في بوتقة 7 أيام تتوالى لتشكل الأسابيع والشهور والسنين وهذا ما يجعل علماء الحساب والفلك والتنجيم قديماً وحديثاً يقرون للعدد 7 بأسرار يختص بها دون غيره من الأعداد فإذا خرجنا من دائرة العلم والأدب والفلك ودخلنا عالم الفنون والاجتماعيات ومجال الألعاب فإن الرقم 7 نجده يحظى باعتبار وحظوة لا تقل عما يتمتع به في مجالات أخرى . ففي الموسيقى مثلاً ، لاتستقيم الألحان والأوزان ولا ينساب اللحن روعة وجمالاً فيخترق أعماق النفس إلا إذا ما روعيت فيه درجات السلم الموسيقي وهي 7 .
أما في مجال التقاليد الاجتماعية ، والتراث الشعبي ، فمن عادات الناس أنهم يسبعون في أعراسهم وأفراحهم ، بمعنى أنهم يبقون 7 أيام في لهو ومرح ، ومن عادة بعض الناس أن يقيم الواحد منهم في اليوم السابع حفلاً أو وليمة إذا ما رزق بمولود جديد ، وإذا ما تحدث أحدهم مبيناً إعجابه بشيء يقول – والله يعمل سبع وسبعين كيف – وقد جاءت كتب الأمثال مليئة بأمثال ترتكز على العدد سبعة من ذلك مثلاً – سبع صنايع والرزق ضايع – وفي بعض الألعاب كلعب الورق الشعبي – الكارطة – نجد ورقة السبعة ورقة هامة في هذه اللعبة ، عليها المدار في الربح والخسارة ، ومهما تنوعت الدراسات الحديثة حول هذا الموضوع ، فالفضل يبقى دائماً للقدامى في طرح المسألة
اسراء سليم- مشرف
- عدد المساهمات : 1187
تاريخ التسجيل : 15/10/2009
العمر : 30
الموقع : الخليل
العمل/الترفيه : دارسه
المزاج : الحمد لله
رد: العدد سبعة في التراث العربي
والله يا اسراء ما قريته كله
رؤؤؤؤؤوس اقلام
تحياتي
رؤؤؤؤؤوس اقلام
تحياتي
مياار- عضو نشط
- عدد المساهمات : 219
تاريخ التسجيل : 21/10/2009
العمر : 30
الموقع : فلسطين-الخليل
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : ممتازة
رد: العدد سبعة في التراث العربي
ههههههههههههههههههههههههه
يعني اناالي قرأته
وحياتك بس كلمات
يعني استفدت من كم معلومة لانو الموضووع طويــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
مشكورة على مرورك
يعني اناالي قرأته
وحياتك بس كلمات
يعني استفدت من كم معلومة لانو الموضووع طويــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل
مشكورة على مرورك
اسراء سليم- مشرف
- عدد المساهمات : 1187
تاريخ التسجيل : 15/10/2009
العمر : 30
الموقع : الخليل
العمل/الترفيه : دارسه
المزاج : الحمد لله
رد: العدد سبعة في التراث العربي
هههههههههههههههه طيب هبلة ريحينا واكتبي الكلمات الي استفدتي منهم
تحياتي
تحياتي
مياار- عضو نشط
- عدد المساهمات : 219
تاريخ التسجيل : 21/10/2009
العمر : 30
الموقع : فلسطين-الخليل
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : ممتازة
مواضيع مماثلة
» حقائق عن الرقم سبعة
» مقتطفات منوعة من التراث امثال ازياء زجل مأكولات اهازيج
» الرقم سبعة في القرآن الكريم
» رقم سبعة تصفيق
» عجائب الرقم سبعة
» مقتطفات منوعة من التراث امثال ازياء زجل مأكولات اهازيج
» الرقم سبعة في القرآن الكريم
» رقم سبعة تصفيق
» عجائب الرقم سبعة
يساوي7 :: العام :: منتدى الرقم سبعة 7
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى