مضار الشبس
يساوي7 :: معلموا الرياضيات :: وسائل
صفحة 1 من اصل 1
مضار الشبس
اعتاد الأطفال في المدارس خلال فترة الاستراحة على شراء رقائق البطاطا (الشيبس) ونظراً للضجة المثارة عالمياً حول المضار الصحية الناجمة
عن تناول هذه المادة الغذائية و لاسيما من قبل الأطفال ,إضافة لخطورة هذا الأمر ارتأينا فتح ملف هذه المادة وانعكاساتها على صحة أطفالنا حالياً و في المستقبل .
فرقائق البطاطا تصنع باستخدام دهون وزيوت و بدرجات حرارة عالية جداً مع إضافة المنكهات و الألوان حسب قول السيد رياض زيد عضو لجنة البيئة في فرع الهلال الأحمر بحمص
التوصيف
وأضاف: لدى النظر في أغلفة المنتجات بالأسواق اتضح عدم وجود تفصيلات كنوع الدهن و الزيت المستخدم, ورقم المواصفة بالنسبة للمواصفة السورية كذلك رقم مواصفة النكهة بالنسبة للمواصفة السورية و بالتالي فإن المنتجات لاتتوافق مع شروط المقايسة السورية التي تفرض كتابة مواصفات المواد المستخدمة في الصناعة إذن لايمكن بأي شكل من الأشكال دراسة الوضع الصحي لهذه المادة من خلال عبوة المنتج وبيان التصنيع المدرج عليها
فنحن أمام مشكلة تلحق الضرر بأطفالنا إضافة إلى كافة متناولي هذا المنتج من كبار وصغار
أبعاد المشكلة
و فصل السيد زيد أبعاد المشكلة قائلاً : يجب التأكد من صلاحية المادة و قابليتها للاستخدام الغذائي قبل التصنيع, حيث يلجأ أصحاب المعامل إلى تصنيع بطاطا ليست بجودة عالية بل تكون من أرخص الأنواع و أقلها جودة وهنا يجب على الجهات المعنية مراقبة هذا الأمر في مكان التصنيع هذا إضافة إلى الزيوت المستخدمة التي تحمل ذرات الهيدروجين التي تعمل على جعل هذه الدهون بمثابة مادة صلبة داخل الجسم تتحول بدورها إلى جزء من غشاء الكبد حيث تحد من قدرة الكبد على امتصاص و تصفية البروتين الدهني الضار أو الكوليسترول و هذا يعكس و يسبب اختلالات في الجهاز الوعائي القلبي حيث أنها تقلى بدرجات حرارة تتجاوز (120)ْ درجة مئوية
الزيوت الأحادية غير ضارة
و أضاف: إن استخدام الزيوت الأحادية (زيت الزيتون - زيت بذور عباد الشمس أو القطن ) والتي تحتاج لدرجات حرارة منخفضة للقلي وبالتالي فإنها تتحول إلى سائل وتجعل غشاء الكبد أكثر سيولة ويسمح للكوليسترول بالعبور إلى الكبد و إلى خارج الجسم لذلك نؤكد على استخدام هذه الزيوت الأحادية لأنها تخفض الكوليسترول و الدهون الثلاثية في الجسم
القلي يساعد على تشكل مركبات كيميائية ضارة
وتابع: أخطر ما ينتج عن عملية القلي تشكل مركبات كيميائية ضارة أبرزها (الأكريلاميد) وهي مادة تستعمل في صناعة المواد البلاستيكية وتتواجد في دخان السجائر ودلت الدراسات المخبرية على أضرار بالغة تنعكس على الكبد ,كما وتضر بالقلب و الكليتين و العظام عند الأطفال,وتسبب درجات متعددة من الأميبيا و تؤذي الأجنة ولذلك ينبغي على السيدات الحوامل عدم تناولها إطلاقاً, حتى أنه يمكن تسربها إلى الطفل الرضيع من خلال حليب الأم
كيف يجب التعامل مع هذه المشكلة
يتوجب على إدارات المدارس بعدم السماح للمستخدمين ببيعها للأطفال و الاستعاضة عن ذلك كمنتجات بديلة, كما أنه يجب التأكيد على إدارات الصحة في المدن و القرى بمراقبة هذه المنتجات و إلزام المعامل المصنعة باستخدام مواد وفقاً للمقايسة السورية و التحقق من جودة مادة البطاطا المستخدمة ومن مطابقة الزيوت و المنكهات و الألوان للمقايسة السورية ,خاصة إذا علمنا أن هناك منكهات و ألوان ما هو محظر عالمياً و صحياً من استخدامه في المواد الغذائية لاسيما على سبيل المثال الملون سودان »2« ومن الضروري مراقبة درجات الحرارة المستخدمة في التصنيع وفقاً للمقايسة السورية
أضرار مباشرة و غير مباشرة
و لدى لقاء الدكتور محمد حرفوش من الصحة المدرسية أفاد إن لتناول رقائق البطاطا أضرار مباشرة على الجهاز الهضمي ناتجة عن إعادة القلي بزيت مستعمل ومواد حافظة و عن تناولها في المدرسة كون الطفل لاتكون يديه بنظافة تامة , ثم أن المواد المسرطنة قد لاتظهر أعراضها إلا بعد فترة من الزمن
وهناك أضرار غير مباشرة إذ تؤثر على شهية الطفل وتمنعه من تناول الوجبات الحقيقية والمفيدة له لذلك هناك قرارات تمنع البيع في المدارس فالكتاب رقم ( 3829) عمم من قبل مديرية التربية في حمص على إدارات مدارس التعليم الأساسي حلقة أولى تم بموجبه منع بيع كافة الأطعمة في المدارس منعاً باتاً تحت أي مسمى تحت طائلة المسؤولية وحسب الدكتور حرفوش إن هذا الكتاب و التعميم لم يطبق بحذافيره إذ تلاه الكتاب رقم ( 10763) بتاريخ 17/11/2005 من السيد محافظ حمص يقضي بعدم بيع أي مأكولات في المدارس قد تكون مخالفة من حيث
1- لايوجد ماركة أو أي شعار على العبوة
2- ألا تكون مغلفة على شكل صيدلاني
3- سوء تصنيع واضح
4- سحب كافة المأكولات المخالفة للتعليمات إن وجدت
وبناء على الكتاب الأخير ينحصر عمل الصحة المدرسية بتطبيق ما جاء به و لانستطيع منع بيع أكياس البطاطا إلا المخالفة لما ذكر آنفاً و أستطيع القول :إن دور الصحة المدرسية هو دور توعية وتوجيه ولانملك سلطة تنفيذية ونحن نرفع مقترحاتنا لمديرية التربية بإغلاق الندوات بكل المراحل وخاصة رياض الأطفال والابتدائية وإن الهدف الأساسي من تلك الندوات هو مادي بحت للمستخدمين و بالتالي إهمال مهامهم الأساسية وهي متابعة نظافة المدرسة و ما تحتاجه تلك العملية من وقت طويل وجهد حقيقي
وأضاف: نحن في كل جلسة وكل اجتماع مع السيد مدير التربية نطالب بإغلاق كلي للندوات علماً أن البيع الجزئي يمنع فقط المواد المنتهية مدة صلاحيتها إضافة للأغذية المكشوفة إلا أنه من الضروري منع بيع أي نوع من أنواع الأغذية لأنها غير مأمونة الجانب
متابعة من المنشأ
وكان من الضروري معرفة المهام التي تقوم بها الدائرة الصحية في المحافظة حيث توجهنا إلى رئيس شعبة الرقابة الصحية الدكتور موفق المهدي الذي أفاد:
نحن نتابع عملية تصنيع رقائق البطاطا حيث توجد ثلاثة أو أربعة معامل في حمص إلا أن هذه المعامل تابعة للرقابة الصحية, و هناك لجنة مشكلة بقرار من السيد المحافظ تضم عدة جهات مكلفة بالرقابة الذاتية المسبقة على معامل تصنيع المواد الغذائية خاصة أغذية الأطفال وتقدم تقاريرها للمحافظة
و بالنسبة لمراقبة المعامل: هناك لجنة تسمى لجنة المعامل تابعة لدائرة الرقابة الصحية من مهامها تطبيق الشروط الصحية لمثل هكذا معامل و التأكد من صلاحية المواد الأولية وطريقة تصنيعها وصولاً للمنتج النهائي بالسبل الكفيلة التي تصل للطفل المستهلك بطريقة صحية و سليمة
فإذا كانت المواد الأولية متضمنة فترة الصلاحية و الجودة و المعمل يحقق الشروط الصحية لتصنيع مثل هكذا مواد و العمال القائمون يؤمن لهم بطاقات صحية تعطى من قبل الدائرة تثبت أنهم خالون من الأمراض السارية و المعدية التي قد تنتقل إلى المستهلك عن طريق تناول أكياس البطاطا ,وخاصة الأمراض الطفيلية ,هنا سنصل إلى منتج صحي ,وأكد أنه توجد هناك دوريات من الرقابة الصحية تقوم بجولات على المستودعات ومنافذ البيع بكافة أشكالها للتأكد من وجود بطاقات تعريف يدون عليها اسم المنتج وتاريخ الصلاحية واسم المعمل المنتج و يتم التأكد أيضاً أن المحل يحقق الشروط الصحية لتخزين هذه المواد و مؤخراً أصبحت دوريات الرقابة تجول في المدارس لمراقبة الأغذية التي يتناولها الأطفال و قد تم تنبيه المراقبين لتشديد الرقابة حول المدارس و داخلها
وملاحظة أحب أن أدرجها في هذا الموضوع هو أن الرقابة الصحية تقوم بمراقبة المواد الملونة و الصبغات و المنكهات و المواد الأولية إلا أن رقابتهم لا تتجاوز هذه الأمور لتراقب و تدرس وضع الزيوت التي تقلى بها رقائق البطاطا علماً أن الزيوت و عدم جودتها لاتقل خطورتها عن خطورة أي من المواد المذكورة آنفاً
إنها لذيذة
و لدى الجولة في أحياء المدينة وتحديداً بالقرب من المدارس, إذ أنني عن سابق إصرار و تصميم لم أدخل أي من المدارس لأنني على علم مسبق أنه ستكون الإجابة إن أكياس البطاطا التي تباع في المدرسة تحقق الشروط الصحية ومخزنة بشكل جيد و مدة صلاحيتها غير منتهية إلا أننا لانطالب بهذه الأمور بل بمنع بيعها تماماً نظراً لما تسببه من خطورة بالغة ,إلا أنني تقصدت أن أسأل الأطفال وهم يخرجون من مدارسهم و للأسف لاداعي أبداً أن أسأل هل تشتري بطاطا من المدرسة لأن الكثير من الأطفال الذين خرجوا من المدرسة كان بأيديهم أكياس الشيبس و بعضها رخيص و ثمنه ( 2,5) و عند سؤالهم لماذا تشترون هذا المأكول ?تأتي الإجابة :
إنها لذيذة ونحبها كثيراً, و القصة لاتقف عند هذا الحد فالطفل الذي يأكل سيرمي المغلف في الأرض لأنه لم يعتد أن يرميها في الحاوية أو السلات ( إن وجدت) و لهذا أخطار بيئية لاتقل عن الأخطار الصحية
أخيراً
إذا لم تتكاتف الجهود سيكون قمع هذه الظاهرة صعباً, فعندما تقوم الصحة المدرسية بمنع البيع في المدارس فإنه سيقع على عاتق جهات أخرى كالشرطة ومجلس المدنية بمنع البيع خارج المدرسة من قبل الباعة الجوالين وغيرهم لأنه في النهاية كل من في المدارس هم أطفالنا و أطفال هذا الوطن الذين يمثلون مستقبله وعماده ,وننصح الأهالي بأن يقدموا لأطفالهم مادة بديلة بسلق رقائق البطاطا التي يتم تقطيعها في المنزل ثم يصار إلى تحميرها بالفرن بواسطة زيوت آمنة و أن يكثروا من تغذيتهم بالخضار و الفواكه و مصادر التغذية الصحية السليمة
عن تناول هذه المادة الغذائية و لاسيما من قبل الأطفال ,إضافة لخطورة هذا الأمر ارتأينا فتح ملف هذه المادة وانعكاساتها على صحة أطفالنا حالياً و في المستقبل .
فرقائق البطاطا تصنع باستخدام دهون وزيوت و بدرجات حرارة عالية جداً مع إضافة المنكهات و الألوان حسب قول السيد رياض زيد عضو لجنة البيئة في فرع الهلال الأحمر بحمص
التوصيف
وأضاف: لدى النظر في أغلفة المنتجات بالأسواق اتضح عدم وجود تفصيلات كنوع الدهن و الزيت المستخدم, ورقم المواصفة بالنسبة للمواصفة السورية كذلك رقم مواصفة النكهة بالنسبة للمواصفة السورية و بالتالي فإن المنتجات لاتتوافق مع شروط المقايسة السورية التي تفرض كتابة مواصفات المواد المستخدمة في الصناعة إذن لايمكن بأي شكل من الأشكال دراسة الوضع الصحي لهذه المادة من خلال عبوة المنتج وبيان التصنيع المدرج عليها
فنحن أمام مشكلة تلحق الضرر بأطفالنا إضافة إلى كافة متناولي هذا المنتج من كبار وصغار
أبعاد المشكلة
و فصل السيد زيد أبعاد المشكلة قائلاً : يجب التأكد من صلاحية المادة و قابليتها للاستخدام الغذائي قبل التصنيع, حيث يلجأ أصحاب المعامل إلى تصنيع بطاطا ليست بجودة عالية بل تكون من أرخص الأنواع و أقلها جودة وهنا يجب على الجهات المعنية مراقبة هذا الأمر في مكان التصنيع هذا إضافة إلى الزيوت المستخدمة التي تحمل ذرات الهيدروجين التي تعمل على جعل هذه الدهون بمثابة مادة صلبة داخل الجسم تتحول بدورها إلى جزء من غشاء الكبد حيث تحد من قدرة الكبد على امتصاص و تصفية البروتين الدهني الضار أو الكوليسترول و هذا يعكس و يسبب اختلالات في الجهاز الوعائي القلبي حيث أنها تقلى بدرجات حرارة تتجاوز (120)ْ درجة مئوية
الزيوت الأحادية غير ضارة
و أضاف: إن استخدام الزيوت الأحادية (زيت الزيتون - زيت بذور عباد الشمس أو القطن ) والتي تحتاج لدرجات حرارة منخفضة للقلي وبالتالي فإنها تتحول إلى سائل وتجعل غشاء الكبد أكثر سيولة ويسمح للكوليسترول بالعبور إلى الكبد و إلى خارج الجسم لذلك نؤكد على استخدام هذه الزيوت الأحادية لأنها تخفض الكوليسترول و الدهون الثلاثية في الجسم
القلي يساعد على تشكل مركبات كيميائية ضارة
وتابع: أخطر ما ينتج عن عملية القلي تشكل مركبات كيميائية ضارة أبرزها (الأكريلاميد) وهي مادة تستعمل في صناعة المواد البلاستيكية وتتواجد في دخان السجائر ودلت الدراسات المخبرية على أضرار بالغة تنعكس على الكبد ,كما وتضر بالقلب و الكليتين و العظام عند الأطفال,وتسبب درجات متعددة من الأميبيا و تؤذي الأجنة ولذلك ينبغي على السيدات الحوامل عدم تناولها إطلاقاً, حتى أنه يمكن تسربها إلى الطفل الرضيع من خلال حليب الأم
كيف يجب التعامل مع هذه المشكلة
يتوجب على إدارات المدارس بعدم السماح للمستخدمين ببيعها للأطفال و الاستعاضة عن ذلك كمنتجات بديلة, كما أنه يجب التأكيد على إدارات الصحة في المدن و القرى بمراقبة هذه المنتجات و إلزام المعامل المصنعة باستخدام مواد وفقاً للمقايسة السورية و التحقق من جودة مادة البطاطا المستخدمة ومن مطابقة الزيوت و المنكهات و الألوان للمقايسة السورية ,خاصة إذا علمنا أن هناك منكهات و ألوان ما هو محظر عالمياً و صحياً من استخدامه في المواد الغذائية لاسيما على سبيل المثال الملون سودان »2« ومن الضروري مراقبة درجات الحرارة المستخدمة في التصنيع وفقاً للمقايسة السورية
أضرار مباشرة و غير مباشرة
و لدى لقاء الدكتور محمد حرفوش من الصحة المدرسية أفاد إن لتناول رقائق البطاطا أضرار مباشرة على الجهاز الهضمي ناتجة عن إعادة القلي بزيت مستعمل ومواد حافظة و عن تناولها في المدرسة كون الطفل لاتكون يديه بنظافة تامة , ثم أن المواد المسرطنة قد لاتظهر أعراضها إلا بعد فترة من الزمن
وهناك أضرار غير مباشرة إذ تؤثر على شهية الطفل وتمنعه من تناول الوجبات الحقيقية والمفيدة له لذلك هناك قرارات تمنع البيع في المدارس فالكتاب رقم ( 3829) عمم من قبل مديرية التربية في حمص على إدارات مدارس التعليم الأساسي حلقة أولى تم بموجبه منع بيع كافة الأطعمة في المدارس منعاً باتاً تحت أي مسمى تحت طائلة المسؤولية وحسب الدكتور حرفوش إن هذا الكتاب و التعميم لم يطبق بحذافيره إذ تلاه الكتاب رقم ( 10763) بتاريخ 17/11/2005 من السيد محافظ حمص يقضي بعدم بيع أي مأكولات في المدارس قد تكون مخالفة من حيث
1- لايوجد ماركة أو أي شعار على العبوة
2- ألا تكون مغلفة على شكل صيدلاني
3- سوء تصنيع واضح
4- سحب كافة المأكولات المخالفة للتعليمات إن وجدت
وبناء على الكتاب الأخير ينحصر عمل الصحة المدرسية بتطبيق ما جاء به و لانستطيع منع بيع أكياس البطاطا إلا المخالفة لما ذكر آنفاً و أستطيع القول :إن دور الصحة المدرسية هو دور توعية وتوجيه ولانملك سلطة تنفيذية ونحن نرفع مقترحاتنا لمديرية التربية بإغلاق الندوات بكل المراحل وخاصة رياض الأطفال والابتدائية وإن الهدف الأساسي من تلك الندوات هو مادي بحت للمستخدمين و بالتالي إهمال مهامهم الأساسية وهي متابعة نظافة المدرسة و ما تحتاجه تلك العملية من وقت طويل وجهد حقيقي
وأضاف: نحن في كل جلسة وكل اجتماع مع السيد مدير التربية نطالب بإغلاق كلي للندوات علماً أن البيع الجزئي يمنع فقط المواد المنتهية مدة صلاحيتها إضافة للأغذية المكشوفة إلا أنه من الضروري منع بيع أي نوع من أنواع الأغذية لأنها غير مأمونة الجانب
متابعة من المنشأ
وكان من الضروري معرفة المهام التي تقوم بها الدائرة الصحية في المحافظة حيث توجهنا إلى رئيس شعبة الرقابة الصحية الدكتور موفق المهدي الذي أفاد:
نحن نتابع عملية تصنيع رقائق البطاطا حيث توجد ثلاثة أو أربعة معامل في حمص إلا أن هذه المعامل تابعة للرقابة الصحية, و هناك لجنة مشكلة بقرار من السيد المحافظ تضم عدة جهات مكلفة بالرقابة الذاتية المسبقة على معامل تصنيع المواد الغذائية خاصة أغذية الأطفال وتقدم تقاريرها للمحافظة
و بالنسبة لمراقبة المعامل: هناك لجنة تسمى لجنة المعامل تابعة لدائرة الرقابة الصحية من مهامها تطبيق الشروط الصحية لمثل هكذا معامل و التأكد من صلاحية المواد الأولية وطريقة تصنيعها وصولاً للمنتج النهائي بالسبل الكفيلة التي تصل للطفل المستهلك بطريقة صحية و سليمة
فإذا كانت المواد الأولية متضمنة فترة الصلاحية و الجودة و المعمل يحقق الشروط الصحية لتصنيع مثل هكذا مواد و العمال القائمون يؤمن لهم بطاقات صحية تعطى من قبل الدائرة تثبت أنهم خالون من الأمراض السارية و المعدية التي قد تنتقل إلى المستهلك عن طريق تناول أكياس البطاطا ,وخاصة الأمراض الطفيلية ,هنا سنصل إلى منتج صحي ,وأكد أنه توجد هناك دوريات من الرقابة الصحية تقوم بجولات على المستودعات ومنافذ البيع بكافة أشكالها للتأكد من وجود بطاقات تعريف يدون عليها اسم المنتج وتاريخ الصلاحية واسم المعمل المنتج و يتم التأكد أيضاً أن المحل يحقق الشروط الصحية لتخزين هذه المواد و مؤخراً أصبحت دوريات الرقابة تجول في المدارس لمراقبة الأغذية التي يتناولها الأطفال و قد تم تنبيه المراقبين لتشديد الرقابة حول المدارس و داخلها
وملاحظة أحب أن أدرجها في هذا الموضوع هو أن الرقابة الصحية تقوم بمراقبة المواد الملونة و الصبغات و المنكهات و المواد الأولية إلا أن رقابتهم لا تتجاوز هذه الأمور لتراقب و تدرس وضع الزيوت التي تقلى بها رقائق البطاطا علماً أن الزيوت و عدم جودتها لاتقل خطورتها عن خطورة أي من المواد المذكورة آنفاً
إنها لذيذة
و لدى الجولة في أحياء المدينة وتحديداً بالقرب من المدارس, إذ أنني عن سابق إصرار و تصميم لم أدخل أي من المدارس لأنني على علم مسبق أنه ستكون الإجابة إن أكياس البطاطا التي تباع في المدرسة تحقق الشروط الصحية ومخزنة بشكل جيد و مدة صلاحيتها غير منتهية إلا أننا لانطالب بهذه الأمور بل بمنع بيعها تماماً نظراً لما تسببه من خطورة بالغة ,إلا أنني تقصدت أن أسأل الأطفال وهم يخرجون من مدارسهم و للأسف لاداعي أبداً أن أسأل هل تشتري بطاطا من المدرسة لأن الكثير من الأطفال الذين خرجوا من المدرسة كان بأيديهم أكياس الشيبس و بعضها رخيص و ثمنه ( 2,5) و عند سؤالهم لماذا تشترون هذا المأكول ?تأتي الإجابة :
إنها لذيذة ونحبها كثيراً, و القصة لاتقف عند هذا الحد فالطفل الذي يأكل سيرمي المغلف في الأرض لأنه لم يعتد أن يرميها في الحاوية أو السلات ( إن وجدت) و لهذا أخطار بيئية لاتقل عن الأخطار الصحية
أخيراً
إذا لم تتكاتف الجهود سيكون قمع هذه الظاهرة صعباً, فعندما تقوم الصحة المدرسية بمنع البيع في المدارس فإنه سيقع على عاتق جهات أخرى كالشرطة ومجلس المدنية بمنع البيع خارج المدرسة من قبل الباعة الجوالين وغيرهم لأنه في النهاية كل من في المدارس هم أطفالنا و أطفال هذا الوطن الذين يمثلون مستقبله وعماده ,وننصح الأهالي بأن يقدموا لأطفالهم مادة بديلة بسلق رقائق البطاطا التي يتم تقطيعها في المنزل ثم يصار إلى تحميرها بالفرن بواسطة زيوت آمنة و أن يكثروا من تغذيتهم بالخضار و الفواكه و مصادر التغذية الصحية السليمة
yasmeen- عضو جديد
- عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 11/04/2010
يساوي7 :: معلموا الرياضيات :: وسائل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى