الشاي الأخضر يقي من أخطار الإشعاع

أوصت دراسة حديثة عن الدور الوقائي للشاي الأخضر من أخطار الإشعاع، باستخدام الشاي الأخضر بانتظام للوقاية من الشوارد الحرة والملوثات البيئية التي تعترض الإنسان خلال يومه سواء بالهواء أو المأكل أو المشرب أو بالتعرض للموجات الكهرومغناطيسية أو الإشعاعية الضارة أو حتى أشعة الشمس وقت ذروتها. وذلك لاستفادة الجسم بما يحتوي عليه الشاي من مواد فينولية مضادة للأكسدة واستخدام الشاي الأخضر كبديل لمشروب الشاي التقليدي لما له من قدرة على امتصاص الشوارد الحرة والأكسجين النشط واستخدامه قبل التعرض للأشعة التشخيصية خاصة للإناث الحوامل اللاتي يتعرض لجرعات متكررة من أشعة جاما ما يقلل من عمليات الأكسدة بأجسامهن.
وقد أجريت الدارسة بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع بمصر بهدف معرفة تأثير الشاي الأخضر كمضاد للأكسدة للواقية من خطر الإشعاع على الجرذان الحوامل.
وفي الدراسة تم تقسيم إناث الجرذان إلى 6 مجموعات المجموعة الأولى الضابطة وهي التي لم يتم تعرضها لأي من المؤثرات السلبية أو الإيجابية، أما الثانية فقد تم تعريضها لأشعة جاما بجرعة متراكمة قدرها 3 جراي في اليوم السابع والحادي عشر والخامس عشر من الحمل.
والمجموعة الثالثة تم إعطاؤها الشاي الأخضر بجرعة 5.1% بالنسبة لوزن وحجم الحيوان.
كما تم إعطاء المجموعة الرابعة الشاي الأخضر بجرعة أكبر من سابقتها بلغت 3%.
والمجموعة الخامسة أعطيت جرعة من الشاي الأخضر 5.1% قبل وبعد تعرضها للإشعاع.
كذلك تم إعطاء المجموعة السادسة الشاي الأخضر بجرعة 3% بحسب وزن وحجم جسم الحيوان وذلك قبل وبعض التعرض للإشعاع..
وقد خلصت الدراسة إلى أن استخدام الشاي الأخضر بتركيزه أدى إلى حدوث ارتفاع معنوي في نسبة البروتين الكلي بينما انخفض مستوى حمض البوليك واليوريا والكرياتنين خاصة عند استخدام الجرعة الكبرى التي تعادل 3%، كما كان الانخفاض أقل عند استخدام التركيز بنسبة 5.1% ولهذا توصي الدراسة بتناول الشاي الأخضر بجرعات كبيرة يوميا واستخدامه كمادة خاصة للأطفال لتقوية الجهاز المناعي لديهم

Home page::Who we are::Make a donatio