يساوي7
أهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتدى يساوي7 للرياضيات
يمكنك التسجيل لدينا من خلال هذه النافذة لتستفيد أكثر من المواضيع المطروحة
وشكرا جزيلا لك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يساوي7
أهلا وسهلا بك عزيزي الزائر في منتدى يساوي7 للرياضيات
يمكنك التسجيل لدينا من خلال هذه النافذة لتستفيد أكثر من المواضيع المطروحة
وشكرا جزيلا لك
يساوي7
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طرائق التدريس

اذهب الى الأسفل

طرائق التدريس Empty طرائق التدريس

مُساهمة من طرف خليل محيسن الجمعة نوفمبر 12, 2010 12:28 pm

طرائق التدريس نشرة 1

اعتمدت عملية التعليم في الماضي على التلقين حيث كان للمعلم الدور الرئيس في عملية التعليم ويتمثل دوره في تحفيظ طلبته المادة والنصوص العلمية وما على الطلاب سوى استظهار ما تم حفظه عند طلب المعلم. ومع تطور عملية التعليم أصبح الطالب محور العملية التعليمية يحظى بالدور الرئيس في الحصة الصفية وكان لا بد من التنويع في طرائق التدريس، ومن أهم الطرائق المستخدمة هي:
أولاً: المحاضرة: يكون المعلم المتحدث الوحيد في قاعة الصف، ويتابع الطلبة ما يقوله المعلم ويسجلونه في دفاتر ملاحظاتهم، وقد يعرض المعلم خلال المحاضرة شفافيات أو يستخدم الحاسب ويسجل ملاحظات على السبورة ويكون دور المعلم متمثلاً في النقاط الآتية:
1. تحديد مقدار ما سيعرض في المحاضرة، إذ يختلف زمن المحاضرة الذي يمكن استخدامه حسب الفئة العمرية للطلبة – وأطولها تكون في المرحلة الجامعية وأن لا تتجاوز العشرة الدقائق لمن هم دون الصف الرابع الأساسي.
2. تنظيم المحاضرة: التمهيد شرط ضروري في بداية المحاضرة مثل طرح أسئلة، عرض عملي، منظم متقدم، طرح مشكلة، ويكون الزمن اللازم لذلك بضع دقائق. وأما الجزء الثاني فيكون العرض والذي يحتل معظم المساحة الزمنية والتي تناقش فيها الأفكار والمعلومات المرتبطة بأهداف المحاضرة ومن ثم اختتام المحاضرة بتلخيص لأهم الأفكار والنتائج والقضايا التي تم التوصل إليها.
3. التنوع: من المفضل أن يقوم المعلم بالتغيير في أسلوب تدريسه كل عشر دقائق تقريباً من خلال تغير نبرة الصوت، الفكاهة، التعرض لشخصية علمية لها علاقة بالموضوع المطروح.
وتستخدم طريقة المحاضرة في المؤسسات التعليمية التي تعرض مساقات لأعداد كبيرة من الطلبة وتكون المساقات معدة مسبقاً وفق نظام معروف ومستقر نسبياً. وهي غير مكلفة اقتصادياً وتساعد على تناول حجم كبير من المادة العلمية في وقت قليل نسبياً ًإلا أن الطلبة يكونون سلبيين وتهمل حاجاتهم واهتماماتهم والفروق الفردية بينهم.

ثانياً: الحوار والنقاش: وفيها يكون الاتصال بين معلم مرسل ومستقبل وطلبة مرسلين ومستقبلين حيث تكون الأفكار والأسئلة التي تدور حولها هي محور النقاش مما يساعد الطلبة على امتلاك مهارات الحوار وطرح الأفكار والدفاع عنها والاستماع لأفكار الآخرين.

ثالثاً: حل المشكلات: والمشكلة هي هدف يصعب تحقيقه أو وضع أو موقف له أهداف ولكن هناك ما يعيق تحقيقه، ويقوم الطلبة بمساعدة المعلم بإيجاد حل له وتشمل هذه الطريقة التعلم الاكتشافي والاستقصاء.

هناك عدة خطوات يقوم بها الطالب من أجل حل المشكلة وهي:
1. تحديد المشكلة وتعريفها: يحس بالمشكلة عندما يصبح في صراع ذهني حول قضية معينة يصوغها بمساعدة معلمه.
2. وضع الفرضيات: هي جمل تكون على شكل سؤال يتوقع أن تكون حلاً للمشكلة.
3. اختيار الفرضيات واختيار الأنسب منها أو تعديلها أو تغييرها وتمحيصها.
4. اختيار الفرضية وقد تكون باستخدام المختبر أو جمع البيانات وتمحيصها.
5. الوصول إلى النتائج وتفسيرها ومن ثم تعميمها.
هناك طرق تدريس أخرى وهي لعب الأدوار، والعمل المخبري، والمحاكاة، والعرض العملي العلمي وسيتم تناولها في دورات أخرى مثل التربية العامة والمحتوى والأساليب.

3 طرائق التدريس/المحاضرة نشرة 2
طريقة المحاضرة هي الطريقة التقليدية الشائعة في معظم المدارس وفي مختلف المراحل التعليمية، حيث يقوم المعلم بسرد المعلومات على الطلبة بشكل متواصل دون أن يتخلل ذلك أسئلة للحوار أو المناقشة.
من العوامل التي تجعل طريقة الإلقاء تسود أغلب المدارس:
1. اعتقاد بعض المعلمين أن هذه الطريقة تكسب الطالب معلومات ومعارف كثيرة في وقت قصير وبجهد قليل.
2. اعتياد المعلمين على هذه الطريقة والخوف من تجربة طرائق أخرى.
3. يعلل بعض المعلمين استخدامه لهذه الطريقة بطول المحتوى.
4. وجود الأعداد الكبيرة من الطلبة داخل الفصل تجعل المعلمين يلجؤون إلى هذه الطريقة بصورة دائمة
5. نظراً لسهولة تنفيذ هذه الطريقة وعدم كلفتها تدفع المعلمين إلى استخدامها.
من أبرز السلبيات الناتجة عن استخدام هذه الطريقة ما يلي :
1. عدم مشاركة الطالب في هذه الطريقة مما يجعل دوره سلبياً؛ مما يؤدي إلى ضعف العلاقة الإنسانية بينه وبين المعلم.
2. عدم قدرة الطلاب على استيعاب المعلومات واستخلاص الأفكار للموضوع.
3. عدم قدرة المعلمين على فن الإلقاء واستخدام الحركات والصور التعبيرية أثناء استخدام هذه الطريقة يؤدي إلى شرود ذهن الطلاب وإصابتهم بالملل والسآمة داخل الحصة.
4. تعتبر هذه الطريقة منهكة للمعلم خاصة إذا قام بتدريس ما يقارب من 5-6 حصص يومياً، فالمعلم عندما يتحدث في الحصة الأولى أو الثانية لا يكون بنفس الحماس والنشاط عندما يتحدث في الحصة الخامسة أو السادسة.
5. لا يستطيع المعلم عند استخدامه لهذه الطريقة القيام بعملية التقويم، خصوصاً إذا استمر في الشرح دون أن يترك مجالاً للمناقشة أو الاستفسار أو السؤال.
6. لا يستطيع المعلم عند استخدامه لهذه الطريقة مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة والمتأخرين دراسياً.
ولكن مهما وجه إلى طريقة المحاضرة من نقد وتجريح فإنها تبقى أسلوباً لا يمكن الاستغناء عنه، فالمعلم يحتاجها عند توضيح مفاهيم غامضة أو شرح تجربة أو سرد قصة. يرى بعض المختصين أن العيب ليس في الطريقة نفسها وإنما في أسلوب استخدامها من قبل المعلم، حيث يجب على المعلم أن يكون على وعي تام بمستوى الطلبة وطرق مخاطبتهم، وذلك في اختيار الكلمات والألفاظ التي تتناسب مع عمرهم ومع مرحلتهم الدراسية.
فأسلوب المحاضرة فن رفيع يرتبط بنجاحه أمور عديدة منها :
1. سعة اطلاع المعلم والمعرفة العميقة لمادته.
2. أن يقوم بتقسيم الموضوع إلى عناصر فرعية ورئيسية ثم يذكرها للطلاب في بداية الحصة كخطة يسير بموجبها أثناء الشرح.
3. ألا يتكلف في استعمال هذه الطريقة، فيقوم باستعمالها كما لو كانت أسلوباً للخطابة.
4. أن يقوم المعلم أثناء المحاضرة بتغيير نمط صوته، واستخدام الحركات والصور التعبيرية.
5. يراعي المعلم عند استخدامه لهذه الطريقة ألا يكون حديثه مستمراً بشكل متواصل لمدة زمنية طويلة، فلا بد أن يتخلل الشرح عرض بعض الوسائل التعليمية المتعلقة بالموضوع، أو ترك فرصة للحوار والنقاش، أو إسداء بعض التوجيهات والنصائح.
6. أن يركز المعلم أثناء الشرح على ملامح وجوه طلابه ليعرف مدى أثر حديثه عليهم لكي يستمر بنفس الأسلوب، أو يقوم بتغيير الأسلوب إذا شعر على وجوههم الملل أو عدم التركيز واستخدام طريقة أخرى، مما يؤدي إلى مشاركة الطلاب وتشويقهم وشد انتباههم وجذب اهتمامهم.
مما يجدر ذكره هنا أن طريقة المحاضرة يختلف استخدامها من معلم لآخر، حيث نجد بعض المعلمين يتسمون بروح الحيوية والنشاط، والبعض الآخر يغلب عليهم روح السآمة والملل.
والمعلم الناجح لا يلجأ أثناء الشرح إلى استخدام طريقة واحدة، إنما يستخدم طرقا وأساليب متنوعة تتناسب مع عناصر الدرس وتحقق أهدافه.

3 طرائق التدريس/الحوار والنقاش نشرة 3
المعنى اللغوي للحوار: الحوار والمحاورة:المجاوبة،والتحاور:التجاوب، واستحاره، أي استنطقه ، المحاورة: مراجعة الكلام.
الحوار في الاصطلاح: تبادل الأفكار والآراء بين طرفين بصورة منظمة وموضوعية للوصول إلى الحقيقة.
أهمية الحوار والمناقشة في التعليم:
* توثيق الصلة بين المعلم والمتعلمين.
*استعمال المتعلم للغة العربية السليمة في التعبير عن أفكاره ومشاعره.
* زيادة تقدير المتعلمين للعلم والعلماء.
*استثارة قدرات المتعلمين العقلية؛ لتكون في أفضل حالاتها .
* تنمية عادة احترام آراء الآخرين وتقدير مشاعرهم .
*مساعدة المتعلمين على الثقة بالنفس وعدم الخوف أو التحرج من إبداء آرائهم.
* شعور المتعلم بالفخر والاعتزاز ، عندما يجد نفسه قد أضاف جديدا إلى رصيد زملائه المعرفي.
* استعمال المتعلم لفكره،لا مجرد ذاكرته .
* تنمية روح العمل الجماعي لدى المتعلمين.
* تدريب المتعلمين على عدم التعصب لآرائهم ومقترحاتهم .
*مساعدة المعلم على تشخيص نقاط القوة والضعف لدى المتعلمين.

مراحل المناقشة الصفية
1) المناقشة التمهيدية:- الغرض منها إعداد ذهن المتعلم للمعلومات الجديدة وربطه بالدرس السابق وإثارة المعلومات السابقة،وتتصف بأنها موجزة ومثيرة للمتعلمين وتجذب انتباههم إلى الدرس الجديد.
2) المناقشة البنائية:- تستعمل خلال عملية التعليم لزيادة التعلم وتقدمه، ، كما تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين وتساعد المعلم على تحليل أخطاء ونقاط ضعف المتعلم لمحاولة علاجها وتصحيحها ، وتتناول موضوع الدرس الأساسي وتشغل أكبر جزء من الحصة، كما تتضمن اكتساب الحقائق والمهارات والقيم ومظاهرها السلوكية .
3) المناقشة التقويمية:- تستعمل في نهاية الحصة؛لقياس مدى ما تحقق من أهداف، وتركز على النقاط الرئيسة بالدرس؛للتحقق من مدى فاعليته ، كما يستفاد منها في التعرف إلى حاجات المتعلمين ،والحكم على مستواهم.

ما يجب مراعاته أثناء المناقشة الصفية
* أن يعرف المعلم متى يبدأ، ومتى ينتهي، وما الخطوات التي يتبعها أثناء المناقشة.
* العدالة في توزيع الأسئلة على المتعلمين، ومراعاة الفروق الفردية.
* إثارة انتباه المتعلمين واهتماماتهم بما يتفق مع رغباتهم، ويشبع ميولهم، ويناسب أعمارهم.
*استثمار الوسائل التعليمية على اختلاف أنواعها.
* ربط المناقشة بواقع المتعلمين،ومراعاة خبرات المتعلمين السابقة.
* الحرص على المناقشة بأسلوب مبسط، ومتسلسل، والتنوع فيها كالانتقال من المعلوم إلى المجهول ومن السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى المركب ومن المحسوس إلى المعقول والتدرج من الجزئي إلى الكلي والانتقال من العملي إلى النظري.
* طرح السؤال على الجميع، ثم اختيار المتعلم الذي نريد منه الإجابة عن السؤال.
* الانتظار لفترة قصيرة من الزمن بعد طرح السؤال؛ لإتاحة الفرصة للتلاميذ للإجابة .
* الاهتمام بالأسئلة التي يثيرها المتعلمون، وعدم التسرع في الإجابة عنها قبل طرحها على جميع المتعلمين.
* إعادة صياغة إجابات المتعلمين، مع مراعاة تدوين الحقائق والقيم ومظاهرها السلوكية على السبورة.
* حرص المعلم على ألا تخرجه إجابات بعض المتعلمين أو أسئلتهم عن إطار الموضوع المحدد.
* مراعاة عنصر الوقت والتحكم في عامل الزمن؛ ليتمكن المعلم من إكمال المناقشة، وتلخيص الموقف التعليمي وتقويمه.
*إعطاء الفرصة للمتعلمين بكتابة الملخص السبوري قبل انتهاء زمن الحصة.


3 طرائق التدريس/لعب الأدوار نشرة 4
إن عملية التخطيط لحصة بأسلوب لعب الأدوار يتطلب من المعلم والمتعلم تنفيذ مجموعة من المهام تتمثل في مراحل يمكن تحديدها على النحو الآتي:-
1. تهيئة وتحميس الطلبة من خلال تقديم المشكلة وشرح كيفية القيام بالأدوار.
2. تحليل الأدوار أو تحديد الطلبة وتوزيع الأدوار على كل واحد منهم.
3. تهيئة الفصل أو المكان للطلبة القائمين بالأدوار وكذلك مكان جلوس بقية الطلبة.
4. تحديد دور المشاهدين من الطلبة، والمطلوب منهم رصده والتركيز عليه.
5. أخذ إشارة البدء من المعلم للموقف التعليمي الفعلي، ويحق للمعلم أن يوقف مؤقتاً الموقف في أضيق الحدود، كما أنه يأمر باستئناف الموقف عند اللزوم.
6. تبدأ المناقشات والتقويم لأدوار الطلبة مع التركيز على الجوانب المطلوبة والإعداد لإعادة الموقف بعد التقويم.
7. يعاد لعب الأدوار مع تغير الأفراد أو تغير أدوارهم.
8. مناقشة وتقويم أدوار الطلبة كما تم في المرحلة رقم (6).
9. التوصل إلى تعميمات للمعارف والخبرات.
نموذج حصة بأسلوب لعب الأدوار
الآن وفي ضوء المراحل السابقة، سنعرض حصة صفية بأسلوب لعب الأدوار تحت عنوان "استنزاف موارد البيئة" وإليك الموقف التمثيلي كما خطط له….
تطرق 3 أخوات باب إحدى الأسر، تنظر طفلة من داخل البيت إلى الطارق قائلة: من بالباب؟ ترد الأخوات معاً: ضيوف.
الطفلة تجري إلى أمها هاتفة: أمي بالباب ضيوف.
الأم: حَيا الله كل ضيف يأتينا.
الضيوف: شكراً لك سيدتي.
الأم: يبدو أنكن متعبات هلا استرحتن لنتعرف عليكن.
الطاقة: أنا الطاقة قوة تحرك الأشياء.
الغذاء: وأنا الغذاء عافية وشفاء.
الماء: وأنا مياه الشرب مهم جداً للصحة، عني لا يمكن أن يستغنى، تأخذني من الأمطار، والآبار والأنهار. وأشغل يا أخوات 3/4 حجم جسم الإنسان.
الأم: أهلاً وسهلاً بكن. ولكن ما سبب هذا التعب؟
الطاقة: أنا الطاقة السباقة، أتصرف دوماً بطلاقة، قيدني هذا الإنسان، أسرف من استهلاكي زمان، واستمر، وحتى الآن، لي نوعان:
طاقة متجددة: رياح وشمس الرحمن، وطاقة فانية: فحم وغاز طبيعي وبترول مع كهرباء، ما أبدع.
خلق الرحمن، هيا أشكر يا إنسان؟ واحفظ نعمة الديان.
الأم: تتجه إلى الغذاء قائلة: وأنت؟
الغذاء: أنا الغذاء أغنيكم عن الدواء، مركباتي الستة هي أساس الشفاء، لحوم يعني بروتينات ومعها البقوليات،
بطاطا يعني نشويات، خضراوات وفواكه فيتامينات، والحلاوة في السكر، والأملاح مخللات، وما نستغني عن الماء، الكل مهم للبناء، والوقاية من الأدواء.
الأم: أنت مهم فلم الشكوى؟ والكل يحتاج إليك.
الغذاء: مشكلتي يا سيدتي في الإفراط، يهجم الإنسان يمليَّ، فيقطع للقلب نياط، لا يراعي أدباً للدين، ليحول جسماً بديناً، متخماً أو سقيماً، سكينة معدته والشرايين.
الأم لابنتها: هاتي لي شربة ماء، تحضر الابنة كأس ماء وتنسكب منه قطرات على الأرض.
الماء صارخاً: لماذا هذا التبذير؟
الماء: سيأتي يوم يا أخوات نبحث في كل مكان عن قطرة ماء للشرب نطفئ نارك يا ظمآن.
الأم: ألهذا الحد؟
الماء: ما عندي رد.
الأم لنفسها: كيف لو رآنا نجلي، نغسل بالساعات ملابس وسيارات، ترش الشوارع والطرقات، ناهيك عن عطل الحنفيات.
تهتف الثلاثة قائلات (الطاقة، الغذاء، الماء) ما الحل يا أخوات؟ البيئة هي العنوان ومشكلاتك يا إنسان سممت كل الأبدان.
3 طرائق التدريس/حل المشكلات نشرة 5
قد يستغرق حل المشكلة أكثر من حصة صفية لكن هناك مشاكل محددة يمكن معالجتها في الحصة الواحدة ويمكن تقسيم الحصة إلى الأقسام الآتية:
1. يقوم المعلم بالاتفاق مع الطلبة على تحديد المشكلة المراد حلها، ويحدث عملية التهيئة بطرح المزيد من الأسئلة التي لها علاقة مباشرة بالمشكلة وأبعاد الحلول التي يمكن التوصل إليها على الصعيد العملي والاجتماعي وبالنهاية يتفقون على صياغة المشكلة أكان ذلك من خلال أسئلة محددة أو فرضيات.
2. يقوم المعلم بتحديد طريقة عمل الطلبة وفقاً للأسئلة المطروحة (عمل فردي، ثنائي، مجموعات) ومن ثم تقسيم المهمات والاتفاق على طرق العمل المختلفة ومصادر المعلومات التي تساعدهم.
3. يقوم الطلبة بجمع البيانات المتعلقة بالمشكلة التي تتم عادة من المصادر المكتوبة أو المسموعة أو المرئية أو بالتجريب المخبري.
4. يقوم الطلبة بمحاولة التوصل إلى تفسيرات مناسبة للمعطيات التي بين أيديهم ويكون دور المعلم تعميق النقاش حول النقاط التي يثيرونها أو طرح جوانب أخرى لم ينتبه الطلبة إليها أثناء عملهم.
5. يقوم الطلبة بعرض نتائجهم على المعلم أو أمام الطلبة ويتم نقاش ما توصلوا إليه للتعرف إلى معقولية النتائج ومدى الاستفادة منها وكذلك جوانب الضعف والقوة فيما قاموا به.
والآن تعرض حصة صفية بأسلوب حل المشكلات بعنوان "البيئة والتكيف":
يقوم المعلم بعرض ظاهرة تخل بفهم الطلبة وإدراكهم وهذا يمثل إثارة للقضية، وفي هذا المجال يقوم المعلم بطرح القضية على النحو الآتي:
"لصيد كمية مناسبة من السمك عليك التوجه إلى البحر الميت".
وباستخدام هذا الموقف الذي يظهر التعارض بسبب عدم التوافق بين مفاهيم الطالب وما يتوقع أن يحدث ولحل اختلال التوازن المعرفي، فإن الطالب يحتاج إلى معلومات وبهذا يبدأ بطرح الأسئلة.
الطالب الأول: هل يتميز البحر الميت بوفرة الماء؟ المعلم: نعم
الطالب الثاني: هل تتكاثر الأسماك في البحر الميت؟ المعلم: لا
الطالب الثالث: هل يعيش السمك في الماء؟ المعلم: نعم
الطالب الرابع: هل البحر الميت مكان غير مناسب لحياة السمك؟ المعلم: نعم
طالب خامس: هل يمثل البحر بيئة مناسبة. المعلم: نعم
هكذا يستمر الطلاب بصياغة الأسئلة وتطويرها وفي كل مرة يسعى المعلم نحو مزيد من الاستقصاء، وعندما يشعر بأن الطلبة يسيرون في الاتجاه الصحيح يصبح دوره محصوراً فقط في توجيه الأسئلة
ولفحص واختبار الفروض التي تم التوصل إليها سابقا يطلب المعلم من الطلاب إجراء التجارب الآتية:
المواد اللازمة:
أربعة أكواب، قلم فلوماستر، رمل جاف، تربة حمراء جيدة رطبة، ماء.
خطوات التجربة:
1. رقم الأكواب الأربعة لتمييزها عن بعضها.
2. املأ الأكواب الثلاثة الأولى بما يلي.رقم (1) بالماء. رقم (2) بالرمل الجاف.رقم (3) بتربة حمراء جيدة رطبة. رقم (4) فارغ
3. ضع في كل كوب من الأكواب الأربعة "دودة أرض" ثم اتركها حتى صباح اليوم التالي.
4. فرغ الأكواب في صحون.
ماذا حدث للديدان؟
أي تربة تفضلها دودة الأرض؟
ماذا يجب أن يتوفر في البيئة المناسبة لعيش دودة الأرض؟
المعلم: ما البيئة المناسبة لدودة الأرض؟
الإجابة: عدد كثير من الطلاب يعرف الإجابة ويتقدم أحدهم بالقول أنها التربة الرطبة.
المعلم: التربة الرطبة مكان مناسب لحياة دودة الأرض فهي إذاً تمثل البيئة المناسبة.
طالب: هل البيئة تضم الهواء؟
المعلم: نعم.
طالب: هل تضم اليابسة.
المعلم: نعم.
طالب آخر: وهي تضم الماء أيضاً.
المعلم: نعم
طالب: إذاً البيئة هي مكان معين يناسب طبيعة الكائن الحي ويمكن أن تكون اليابسة والماء والهواء.

خليل محيسن
خليل محيسن
المشرف العام

عدد المساهمات : 611
تاريخ التسجيل : 19/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

طرائق التدريس Empty رد: طرائق التدريس

مُساهمة من طرف خليل محيسن الأحد نوفمبر 14, 2010 8:01 pm

نتمنى الاستفادة من الموضوع
خليل محيسن
خليل محيسن
المشرف العام

عدد المساهمات : 611
تاريخ التسجيل : 19/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى