الأهداف التعليمية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الأهداف التعليمية
الأهداف التعليمية (مفهومها، أهميتها، مستوياتها، تصنيفها) نشرة 1
تصنيف الأهداف التعليمية:
الهدف السلوكي: هو وصف للإنجاز ( الأداء ) الذي يراد للمتعلم أن يمتلك القدرة على إظهاره بعد المرور بخبرة تعليمية والهدف يصف المرغوب تحقيقه من المتعلم أكثر مما يصف عملية التعلم.
ويصاغ الهدف بعبارة تسمى العبارة الهدفية وتراعى الأمور الآتية عند صوغها:
أن تتضمن فعلاً يدل على عمل أو سلوك يقوم به المتعلم.
أن يكون الفعل قابلاً للملاحظة والقياس.
أن يكون الفعل قابلاً للإنجاز في فترة قصيرة.
أن تحتوي العبارة على فعل واحد.
أن تتضمن العبارة إشارة إلى محتوى محدد للموضوع المراد تعلمه.
يرى ماجر أن الهدف يتكون من ثلاثة عناصر رئيسة:
الأداء أو الإنجاز ويتمثل في الفعل.
شروط حدوث الأداء وتعني الأشياء التي تعطى للمتعلم ومن خلالها يتم إظهار السلوك.
مستوى الأداء ( المعيار ) ويحدد بنوع أو مستوى الأداء الذي يعتبر مقبولاً، ويحدد هذا المستوى بنسبة أو بسرعة أو بدرجة الدقة.
مثال:
أن يحول ثلاثة كسور عادية إلى عشرية من أربعة كسور معطاة على الأقل.
أن يكتب الطالب نصاً من ثلاثة أسطر مستخدماً خمس كلمات معطاة حول الطقس دون أخطاء.
حدد الأداء والشروط والمعيار في الهدفين السابقين؟
وتعتبر العبارة الهدفية مقبولة إذا أشارت إلى السلوك والمحتوى.
إن الجزء الأصعب في عملية صوغ الأهداف هو اختيار الفعل المناسب الذي يدل على السلوك الذي سيقوم به المتعلم لأن هذه الأفعال يجب أن تكون قابلة للملاحظة وبالتالي للقياس. فالأفعال: يفهم، يدرك، يستوعب يلاحظ، يفكر جمعيها أهداف غير قابلة للملاحظة وبالتالي يتم تجنب استخدامها في أثناء عملية صوغ الأهداف.
أما الأفعال: يسمي، يصنف، يرتب، يرسم، يميز ي، يقارن، هي أفعال قابلة للملاحظة وبالتالي القياس.
أنظر إلى الأفعال الآتية:
يسمى، يذكر، يعّرف.
يفسر، يحول، يوضح.
يفرق، يربط، يحدد العناصر الرئيسة.
ما الفرق بين هذه الأفعال؟ ما أوجه الخلاف بينها؟
هذه الأفعال تختلف في مستوى النشاط الذهني الذي بذله الطالب في تحقيق أهدافها فمنها ما يحتاج إلى عملية استدلال وتفسير وتطبيق.
ولقد صنفت الأهداف وفقاً للنشاط الذهني الذي يبذله الطالب في تحقيقها، أبرز هذه لتصنيفات ما اشتهر باسم بلوم حيث صنف السلوك الفكري في ثلاث أقسام ( مجالات رئيسة ):
المجال المعرفي أو العقلي ويتضمن المعلومات والحقائق.
المجال الانفعالي ( العاطفي ) ويتضمن الاتجاهات والقيم وما شابهها.
المجال الحركي ( النفس حركي ) ويتضمن المهارات.
وتم تصنيف الأهداف في المجال العقلي (الإدراكي) في ستة مستويات ارتقائية:
المعرفة: تعرف المعرفة بأنها عملية تذكر مادة تم تعلمها وتمثل المستوى الأدنى من النتاجات التعلمية وتشمل معرفة حقائق، مصطلحات، رموز، مفاهيم، تعميمات.
من الأفعال التي تستخدم في هذا المجال يعرف، يذكر،يسمي، يصنف، يتعرف إلى، يحدد، يكتب، يختار.
الاستيعاب ( الفهم ) القدرة على إدراك معنى المادة عن طريق ترجمة المادة إلى صورة أخرى وتفسيرها ومن الأفعال التي تستخدم في هذا المجال: يحول، يعطي مثالاً، يشرح، يعبّر، يعيد صياغة، يفسر، يترجم.
التطبيق: يشير التطبيق إلى قدرة المتعلم على استخدام ما تعلمه في مواقف جديدة ومن الأفعال التي تستخدم في هذا الـمجال: يحسب، يجد، يطبق، يحل، يجدول، يعدل، يجري، يبين.
التحليل: يدل هذا المستوى على قدرة المتعلم على تحليل مادة التعلم إلى مكوناتها الجزئية بما يساعد على فهم تنظيمها البنائي مثل التعرف إلى أجزاء وتحليل العلاقة بينها، إدراك الأسس التنظيمية المستخدمة ومن الأفعال المستخدمة في هذا المجال: يجزئ، يفرق، يميز، يستنتج، يفصل، يقسم، يحدد العناصر الرئيسة.
التركيب: يشير هذا المستوى إلى قدرة المتعلم على وضع الأجزاء لتكون كل متكامل. ويمكن أن يشمل ذلك إعداد موضوع أو محاضرة، مشروع بحث. ونواتج هذا السلوك في هذا المستوى تؤكد السلوك الإبداعي للمتعلم. من الأفعال المستخدمة هنا: يؤلف، يجمع، يلخص، يبرهن، ينظم، يعيد، ترتيب، يعيد بناء، يبتكر، يكتب، ينشئ، يشكل، يصمم.
التقويم: يشير إلى قدرة المتعلم على إصدار أحكام حول تتمة المادة أو الشيء قيد التعلم وتقوم هذه الأحكام على معايير متعددة قد تكون داخلية أو خارجية ومن الأفعال المستخدمة: يصحح، ينقد، يقارن، يثمن، يفيد، يقوّم.
تصنيف الأهداف التعليمية:
الهدف السلوكي: هو وصف للإنجاز ( الأداء ) الذي يراد للمتعلم أن يمتلك القدرة على إظهاره بعد المرور بخبرة تعليمية والهدف يصف المرغوب تحقيقه من المتعلم أكثر مما يصف عملية التعلم.
ويصاغ الهدف بعبارة تسمى العبارة الهدفية وتراعى الأمور الآتية عند صوغها:
أن تتضمن فعلاً يدل على عمل أو سلوك يقوم به المتعلم.
أن يكون الفعل قابلاً للملاحظة والقياس.
أن يكون الفعل قابلاً للإنجاز في فترة قصيرة.
أن تحتوي العبارة على فعل واحد.
أن تتضمن العبارة إشارة إلى محتوى محدد للموضوع المراد تعلمه.
يرى ماجر أن الهدف يتكون من ثلاثة عناصر رئيسة:
الأداء أو الإنجاز ويتمثل في الفعل.
شروط حدوث الأداء وتعني الأشياء التي تعطى للمتعلم ومن خلالها يتم إظهار السلوك.
مستوى الأداء ( المعيار ) ويحدد بنوع أو مستوى الأداء الذي يعتبر مقبولاً، ويحدد هذا المستوى بنسبة أو بسرعة أو بدرجة الدقة.
مثال:
أن يحول ثلاثة كسور عادية إلى عشرية من أربعة كسور معطاة على الأقل.
أن يكتب الطالب نصاً من ثلاثة أسطر مستخدماً خمس كلمات معطاة حول الطقس دون أخطاء.
حدد الأداء والشروط والمعيار في الهدفين السابقين؟
وتعتبر العبارة الهدفية مقبولة إذا أشارت إلى السلوك والمحتوى.
إن الجزء الأصعب في عملية صوغ الأهداف هو اختيار الفعل المناسب الذي يدل على السلوك الذي سيقوم به المتعلم لأن هذه الأفعال يجب أن تكون قابلة للملاحظة وبالتالي للقياس. فالأفعال: يفهم، يدرك، يستوعب يلاحظ، يفكر جمعيها أهداف غير قابلة للملاحظة وبالتالي يتم تجنب استخدامها في أثناء عملية صوغ الأهداف.
أما الأفعال: يسمي، يصنف، يرتب، يرسم، يميز ي، يقارن، هي أفعال قابلة للملاحظة وبالتالي القياس.
أنظر إلى الأفعال الآتية:
يسمى، يذكر، يعّرف.
يفسر، يحول، يوضح.
يفرق، يربط، يحدد العناصر الرئيسة.
ما الفرق بين هذه الأفعال؟ ما أوجه الخلاف بينها؟
هذه الأفعال تختلف في مستوى النشاط الذهني الذي بذله الطالب في تحقيق أهدافها فمنها ما يحتاج إلى عملية استدلال وتفسير وتطبيق.
ولقد صنفت الأهداف وفقاً للنشاط الذهني الذي يبذله الطالب في تحقيقها، أبرز هذه لتصنيفات ما اشتهر باسم بلوم حيث صنف السلوك الفكري في ثلاث أقسام ( مجالات رئيسة ):
المجال المعرفي أو العقلي ويتضمن المعلومات والحقائق.
المجال الانفعالي ( العاطفي ) ويتضمن الاتجاهات والقيم وما شابهها.
المجال الحركي ( النفس حركي ) ويتضمن المهارات.
وتم تصنيف الأهداف في المجال العقلي (الإدراكي) في ستة مستويات ارتقائية:
المعرفة: تعرف المعرفة بأنها عملية تذكر مادة تم تعلمها وتمثل المستوى الأدنى من النتاجات التعلمية وتشمل معرفة حقائق، مصطلحات، رموز، مفاهيم، تعميمات.
من الأفعال التي تستخدم في هذا المجال يعرف، يذكر،يسمي، يصنف، يتعرف إلى، يحدد، يكتب، يختار.
الاستيعاب ( الفهم ) القدرة على إدراك معنى المادة عن طريق ترجمة المادة إلى صورة أخرى وتفسيرها ومن الأفعال التي تستخدم في هذا المجال: يحول، يعطي مثالاً، يشرح، يعبّر، يعيد صياغة، يفسر، يترجم.
التطبيق: يشير التطبيق إلى قدرة المتعلم على استخدام ما تعلمه في مواقف جديدة ومن الأفعال التي تستخدم في هذا الـمجال: يحسب، يجد، يطبق، يحل، يجدول، يعدل، يجري، يبين.
التحليل: يدل هذا المستوى على قدرة المتعلم على تحليل مادة التعلم إلى مكوناتها الجزئية بما يساعد على فهم تنظيمها البنائي مثل التعرف إلى أجزاء وتحليل العلاقة بينها، إدراك الأسس التنظيمية المستخدمة ومن الأفعال المستخدمة في هذا المجال: يجزئ، يفرق، يميز، يستنتج، يفصل، يقسم، يحدد العناصر الرئيسة.
التركيب: يشير هذا المستوى إلى قدرة المتعلم على وضع الأجزاء لتكون كل متكامل. ويمكن أن يشمل ذلك إعداد موضوع أو محاضرة، مشروع بحث. ونواتج هذا السلوك في هذا المستوى تؤكد السلوك الإبداعي للمتعلم. من الأفعال المستخدمة هنا: يؤلف، يجمع، يلخص، يبرهن، ينظم، يعيد، ترتيب، يعيد بناء، يبتكر، يكتب، ينشئ، يشكل، يصمم.
التقويم: يشير إلى قدرة المتعلم على إصدار أحكام حول تتمة المادة أو الشيء قيد التعلم وتقوم هذه الأحكام على معايير متعددة قد تكون داخلية أو خارجية ومن الأفعال المستخدمة: يصحح، ينقد، يقارن، يثمن، يفيد، يقوّم.
خليل محيسن- المشرف العام
- عدد المساهمات : 611
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
رد: الأهداف التعليمية
نتمنى الاستفادة من الموضوع
خليل محيسن- المشرف العام
- عدد المساهمات : 611
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
رد: الأهداف التعليمية
مشـــــــــــــــــــــ ك ـور على مجهودك
عدل سابقا من قبل حتاوي في الجمعة نوفمبر 19, 2010 9:34 am عدل 1 مرات
رد: الأهداف التعليمية
نشكرك على مساهمتك نتمنى ان نرى المواضيع الفيدة منك
خليل محيسن- المشرف العام
- عدد المساهمات : 611
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
مواضيع مماثلة
» الأهداف التعليمية
» الأهداف العامة لتدريس مادة الرياضيات
» مجموعة من الوسائل التعليمية
» الوسائل التعليمية في القرآن والسنة
» تصميم الوسائط والرسائل التعليمية
» الأهداف العامة لتدريس مادة الرياضيات
» مجموعة من الوسائل التعليمية
» الوسائل التعليمية في القرآن والسنة
» تصميم الوسائط والرسائل التعليمية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى