امسكت قلمي لاكتب ولكن

أمسكتُ قلمي لأكتب ولكن !!! أيُّ الأمور سوف أتطرقُ لها لتكون محور موضوعي ؟؟؟

في الحياة العامة ؟؟ كلها تخضع ُ لسلطة المال والعرض والطلب , للسياسة , الأخلاق ,

الصراع , الأطماع , الإرهاب , الحروب , النزاع , الخلاف , التذمر و .. و ... ....

أيُّ أمرٍ في حياتنا لا يخضع ُ لهذه القوانين والأنشطة ؟؟؟

مللتُ من الكتابة في السياسة والعروبة وما آل إليه الحال !!!


مللتُ الحديث عن فلسطين والنكبة والاحتلال .. فالصراع ُ قائمٌ والدوافع معلومة والعدو ذاك هو ..

وتلك بروتوكولاتهُ والهدف معروف والخونةُ كثرٌ والأطراف الوطنيةُ متقاتلةٌ ..منذ البداية إلى الآن

وتلك خارطةُ الطريق !!!! فماذا سوف أكتب ؟؟؟


وإذا عن العراق نفس الحال .. فماذا أقول ومن أيّ شيء أشتكي ؟؟ التدخل الخارجي المكشوف

وأطماع الجيران !! أم لعبة الحكومة والاقتتال على السلطة أم التحالفات والأحزاب ... أم الاحتلال

البغيض ودوافعهُ المكشوفة من أول يوم وباعتراف الساسة وأولي الأمر علينا !!!!!

أم الشعب المتعبُ المذبوح من الشريان للشريان !! الكل يعرف اللعبة والكل في الطناش أستاذ ٌ محترف !!!!



أم عن الدين ... الذي بكل صراحة لا ارغب أن اكتب فيه فقناعتي أن الدين والإيمان بالقلب وليس بحاجة

لأطبل وأزمر له ُ ... فالخالقُ أنزل كتبهُ ورسلهُ وهذي الشرائع موجودة والعاقل الذي يعرف كيف يصل

إلى الصراط المستقيم وينجي نفسهُ من التهلكة ..

والأحمق الذي لا يعرف كيف يصل فتلك مشكلته وذاك سوف يكون جزاءه ..


أم أتحدث عن الأخلاق والقيم والمبادئ والأصول .؟؟؟ فكلٌ محكوم بتربيته وخلقه وكيفما شبّ على شيء

سوف يشيب ولست ُ أنا مَنْ سوف اعلمهُ وأقوّم خلقه ُ .. فالأمر متروك لذمته وضميره في معالجة الأمور ..

فكلنا في حلقة مفرغة في هذه الحياة والعالم ندور !!!!


أخيراً وضعت ُ قلمي جانباً وتركت ُ لكــــم الخيار ....








وأخيرا رد أخي الكريم(أختي الكريمة) لن ينقص منك شيئا

بل سيزيد من مشاركاتك

وسيشجعني على الاستمرار