لافتات الحقائق
2 مشترك
يساوي7 :: معلموا الرياضيات :: وسائل
صفحة 1 من اصل 1
لافتات الحقائق
الوصف : لافتات الحقائق يمكن تعليقها على أحد جدران الصف ؛ لتذكر الطلاب بحقائق مهمة عن التعلم ، والحياة .
الغرض من الاستراتيجية : مساعدة الطلاب في أن يصبحوا متعلمين قادرين على التبصر ، التوازن ، وتحمل المسئولية الذاتية .
مثلما أن الطائر لا بد أن يترك غصنه الآمن يوما ما ، كذلك الطلاب لا بد أن يتركوا اعتمادهم على المعلم ، وأن يعتمدوا على مصادرهم الذاتية .
فلافتات الحقائق بكل بساطة تذكر الطالب بالحقائق المهمة عن التعلم ، والحياة . مثل : " كل فرد منا بحاجة إلى وقت ؛ ليفكر ويتعلم " ، ويمكن أن تكون اللافتة عبارة عن صورة معبرة عن المعنى الذي يريده المعلم .
يرفع المعلم لافتة ؛ ليراها الطلاب ،ويقوم بقراءتها قراءة جاهرة ، " كل فرد منا بحاجة إلى وقت ؛ ليفكر ويتعلم " . والآن دعونا نقرأ هذه اللافتة معا .
يردد الطلاب كل فرد منا بحاجة إلى وقت ؛ ليفكر ويتعلم . ويحثهم المعلم على قراءتها مرة أخرى فيردد الطلاب العبارة بقوة أكبر .
يوضح المعلم ،أننا عندما نسمع ، أو نجرب شيئا ما لأول مرة ، فإننا عادة لا نتعلمه مباشرة ، وإنما نحتاج إلى بعض الوقت ؛ ليصبح مفهوما لنا، ومن ثم ندركه ،حتى وإن قلت شيئا بسيطا . والآن أريد أن أعلق هذه اللافتة على أحد جدران الصف كي نتذكرها ، إنها حقيقة مهمة .
في اليوم الثاني يقدم المعلم لافتة أخرى يقرؤها عليهم ، " من الطبيعي أن نرتكب الأخطاء ،فتلك هي الطريقة التي نتعلم بها " وبعد الانتهاء من ترديد العبارة يعلق المعلم على ذلك بقوله : في المرة الأولى التي نحاول فيها ، ونجرب شيئا ما ، فمن المحتمل أن ترتكب الأخطاء ؛ لذلك لا معنى لأن نركز كل اهتمامنا ، وتفكيرنا على ما ارتكبناه من أخطاء . لو قام كل واحد منا بذلك ،فإننا بالتالي سينتابنا الخوف الشديد جراء ارتكاب الأخطاء .، فالأخطاء تحدث بمجرد أن نبدأ بالتعلم . يردد المعلم العبارة مع الطلاب بقوة أكبر ، ويعلق اللافتة في الصف . وهذه تناسب الصف الثاني فما فوق .
وفي اليوم الثالث يقدم المعلم لافتة الحقيقة الثالثة " من دلالات الذكاء أن نطلب المساعدة من الآخرين " .
إذ لا يحتاج المرء لأن يقوم بالعمل كله بمفرده ، فإذا كنت محتاجا لأن أفعل شيئا ما ، ولا أدري كيف أفعله ، فمن الذكاء أن أطلب المساعدة من شخص آخر يعرف كيف يؤدي ذلك العمل ، فأكون قد حصلت على ما أريد ، ويكون الشخص الآخر قد حصل على سعادة بمساعدته لآخرين .
إن الحياة كلها تعاون ، فكل شخص له عمل يقوم به ، هو بذلك يحقق ذاته ، ويساعد الآخرين الذين يقومون بدورهم بمساعدته من خلال ما يقومون به من أعمال ، والعكس كذلك ، فمن الغباء أن يقوم كل فرد بالعمل كله بمفرده .
فإذا شعر أحدكم أنه بحاجة إلى مساعدة ، أو أنه لا يعرف ما ذا يفعل ، أو بحاجة لأن يقوم شخص آخر بتوضيح شيء ما له ، فليطلب المساعدة ، فإنه من الذكاء طلب المساعدة من الآخرين .
وهكذا يستطيع المعلم تقديم الكثير من اللافتات التي تفيد الطلاب ، وتكسبهم خبرة في حياتهم ، ومن ذلك : " نستطيع أن نفعل المزيد ، وأن نتعلم المزيد عندما نكون راغبين في تحمل المخاطر والمجازفة " .
أحيانا يبدو العمل ، وكأنه عمل حسن ، ولكنه ينطوي على مخاطرة ، فيحتار العقل بأنه من المستحسن أن نفعله ، غير أن هواجسنا ومشاعرنا تقول لا . توقف عن العمل هناك مخاطرة ! ما ذا نفعل إذن ؟
أيتعين علينا أن نتوقف عن القيام بذلك العمل ؟ لأن المجازفة تكون عظيمة ، وقد يتأذى الآخرون ويكون من الحصافة أن نتوقف عن القيام بذلك العمل ، أو نفعل ما كنا نفكر فيه ، غير أن المجازفة أحيانا لا تكون خطيرة . فليس هناك خطر حقيقي ، وإنما هناك إحساس بالخطورة فقط .
فالمطلوب أن نستجمع قوانا ونبدأ ، وبذلك نستطيع أن نفكر إذا كان هناك خطر يتهددنا ، أن نمضي قدما فيما نحن مقدمون عليه . وإلا وقفنا عاجزين عن أي شيء
الغرض من الاستراتيجية : مساعدة الطلاب في أن يصبحوا متعلمين قادرين على التبصر ، التوازن ، وتحمل المسئولية الذاتية .
مثلما أن الطائر لا بد أن يترك غصنه الآمن يوما ما ، كذلك الطلاب لا بد أن يتركوا اعتمادهم على المعلم ، وأن يعتمدوا على مصادرهم الذاتية .
فلافتات الحقائق بكل بساطة تذكر الطالب بالحقائق المهمة عن التعلم ، والحياة . مثل : " كل فرد منا بحاجة إلى وقت ؛ ليفكر ويتعلم " ، ويمكن أن تكون اللافتة عبارة عن صورة معبرة عن المعنى الذي يريده المعلم .
يرفع المعلم لافتة ؛ ليراها الطلاب ،ويقوم بقراءتها قراءة جاهرة ، " كل فرد منا بحاجة إلى وقت ؛ ليفكر ويتعلم " . والآن دعونا نقرأ هذه اللافتة معا .
يردد الطلاب كل فرد منا بحاجة إلى وقت ؛ ليفكر ويتعلم . ويحثهم المعلم على قراءتها مرة أخرى فيردد الطلاب العبارة بقوة أكبر .
يوضح المعلم ،أننا عندما نسمع ، أو نجرب شيئا ما لأول مرة ، فإننا عادة لا نتعلمه مباشرة ، وإنما نحتاج إلى بعض الوقت ؛ ليصبح مفهوما لنا، ومن ثم ندركه ،حتى وإن قلت شيئا بسيطا . والآن أريد أن أعلق هذه اللافتة على أحد جدران الصف كي نتذكرها ، إنها حقيقة مهمة .
في اليوم الثاني يقدم المعلم لافتة أخرى يقرؤها عليهم ، " من الطبيعي أن نرتكب الأخطاء ،فتلك هي الطريقة التي نتعلم بها " وبعد الانتهاء من ترديد العبارة يعلق المعلم على ذلك بقوله : في المرة الأولى التي نحاول فيها ، ونجرب شيئا ما ، فمن المحتمل أن ترتكب الأخطاء ؛ لذلك لا معنى لأن نركز كل اهتمامنا ، وتفكيرنا على ما ارتكبناه من أخطاء . لو قام كل واحد منا بذلك ،فإننا بالتالي سينتابنا الخوف الشديد جراء ارتكاب الأخطاء .، فالأخطاء تحدث بمجرد أن نبدأ بالتعلم . يردد المعلم العبارة مع الطلاب بقوة أكبر ، ويعلق اللافتة في الصف . وهذه تناسب الصف الثاني فما فوق .
وفي اليوم الثالث يقدم المعلم لافتة الحقيقة الثالثة " من دلالات الذكاء أن نطلب المساعدة من الآخرين " .
إذ لا يحتاج المرء لأن يقوم بالعمل كله بمفرده ، فإذا كنت محتاجا لأن أفعل شيئا ما ، ولا أدري كيف أفعله ، فمن الذكاء أن أطلب المساعدة من شخص آخر يعرف كيف يؤدي ذلك العمل ، فأكون قد حصلت على ما أريد ، ويكون الشخص الآخر قد حصل على سعادة بمساعدته لآخرين .
إن الحياة كلها تعاون ، فكل شخص له عمل يقوم به ، هو بذلك يحقق ذاته ، ويساعد الآخرين الذين يقومون بدورهم بمساعدته من خلال ما يقومون به من أعمال ، والعكس كذلك ، فمن الغباء أن يقوم كل فرد بالعمل كله بمفرده .
فإذا شعر أحدكم أنه بحاجة إلى مساعدة ، أو أنه لا يعرف ما ذا يفعل ، أو بحاجة لأن يقوم شخص آخر بتوضيح شيء ما له ، فليطلب المساعدة ، فإنه من الذكاء طلب المساعدة من الآخرين .
وهكذا يستطيع المعلم تقديم الكثير من اللافتات التي تفيد الطلاب ، وتكسبهم خبرة في حياتهم ، ومن ذلك : " نستطيع أن نفعل المزيد ، وأن نتعلم المزيد عندما نكون راغبين في تحمل المخاطر والمجازفة " .
أحيانا يبدو العمل ، وكأنه عمل حسن ، ولكنه ينطوي على مخاطرة ، فيحتار العقل بأنه من المستحسن أن نفعله ، غير أن هواجسنا ومشاعرنا تقول لا . توقف عن العمل هناك مخاطرة ! ما ذا نفعل إذن ؟
أيتعين علينا أن نتوقف عن القيام بذلك العمل ؟ لأن المجازفة تكون عظيمة ، وقد يتأذى الآخرون ويكون من الحصافة أن نتوقف عن القيام بذلك العمل ، أو نفعل ما كنا نفكر فيه ، غير أن المجازفة أحيانا لا تكون خطيرة . فليس هناك خطر حقيقي ، وإنما هناك إحساس بالخطورة فقط .
فالمطلوب أن نستجمع قوانا ونبدأ ، وبذلك نستطيع أن نفكر إذا كان هناك خطر يتهددنا ، أن نمضي قدما فيما نحن مقدمون عليه . وإلا وقفنا عاجزين عن أي شيء
ابو البراء- مشرف
- عدد المساهمات : 1396
تاريخ التسجيل : 13/10/2009
رد: لافتات الحقائق
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور
ابوالبراء
ابوالبراء
1010- عضو جديد
- عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
الموقع : 1010
العمل/الترفيه : 1101
المزاج : 110011
يساوي7 :: معلموا الرياضيات :: وسائل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى