اسباب الاختلاف الدراسي بين الفتيان والفتيات
صفحة 1 من اصل 1
اسباب الاختلاف الدراسي بين الفتيان والفتيات
القاهرة /(سؤال طالما سالنا انفسنا عنه ولطالما وجدنا انفسنا بحيرة من امرها )فما هو الجواب :
في السنوات الأولى من الدراسة يكون الأولاد متأخرين عن البنات في تحصيل المواد الدراسية المختلفة،
ومع اقتراب البلوغ يتقدم الأولاد بخطى سريعة حتى يلحقوا بالبنات في قدراتهن اللفظية والكتابية، ويتفوقون عليهن في الرياضيات، وينعكس ذلك على معامل الذكاء الذي يظهر قفزة كبيرة عند الأولاد من سن الرابعة عشرة إلى الساسة عشر.
أما في البنات فيكون معامل الذكاء مستقراً، وربما انخفض قليلاً في هذه المرحلة العمرية، وترجع القفزة العقلية في الذكور عند البلوغ إلى تمركز القدرات الفراغية وقدرات التفكير المجرد في مناطق محددة من المخ تحت تأثير طوفان هورمون "تي"، وذلك بالمقارنة بهومونات الأنوثة التي تقلل من إحكام هذا التمركز في مناطق محددة.
وقد أظهرت الدراسات، أن الفتيات اللاتي لديهن مستويات مرتفعة من هورمون الذكورة، يكن أعلى مستوى في الرياضيات والعلوم من الفتيات اللاتي عندهن نسبة مرتفعة من هرمون الأنوثة "الاستروجين"، كذلك فإن الفتيات اللاتي يتميزن بسمات سلوكية ذكورية مثل الاستقلالية، المبادأة، العدوانية، الاقتحام وحب السيادة، يكن أكثر تفوقاً عن باقي الفتيات في الرياضيات والعلوم والقدرات الفراغية.
كما أن هرمون "تي" المسئول عن تفوق الذكور في بعض القدرات العقلية مسئول أيضا عن أن مخ الذكور أقل عرضه للإجهاد من مخ الإناث، وقد يعترض البعض بأن أولادهم لا يستطيعون المذاكرة لفترات طويلة كما تفعل أخواتهم البنات، وهذا ما أثبتته الدراسات من أن ذلك لا يرجع إلى إجهاد العقل، ولكن مرجعه إلى الملل الذي يصيب الأولاد قبل البنات.
في السنوات الأولى من الدراسة يكون الأولاد متأخرين عن البنات في تحصيل المواد الدراسية المختلفة،
ومع اقتراب البلوغ يتقدم الأولاد بخطى سريعة حتى يلحقوا بالبنات في قدراتهن اللفظية والكتابية، ويتفوقون عليهن في الرياضيات، وينعكس ذلك على معامل الذكاء الذي يظهر قفزة كبيرة عند الأولاد من سن الرابعة عشرة إلى الساسة عشر.
أما في البنات فيكون معامل الذكاء مستقراً، وربما انخفض قليلاً في هذه المرحلة العمرية، وترجع القفزة العقلية في الذكور عند البلوغ إلى تمركز القدرات الفراغية وقدرات التفكير المجرد في مناطق محددة من المخ تحت تأثير طوفان هورمون "تي"، وذلك بالمقارنة بهومونات الأنوثة التي تقلل من إحكام هذا التمركز في مناطق محددة.
وقد أظهرت الدراسات، أن الفتيات اللاتي لديهن مستويات مرتفعة من هورمون الذكورة، يكن أعلى مستوى في الرياضيات والعلوم من الفتيات اللاتي عندهن نسبة مرتفعة من هرمون الأنوثة "الاستروجين"، كذلك فإن الفتيات اللاتي يتميزن بسمات سلوكية ذكورية مثل الاستقلالية، المبادأة، العدوانية، الاقتحام وحب السيادة، يكن أكثر تفوقاً عن باقي الفتيات في الرياضيات والعلوم والقدرات الفراغية.
كما أن هرمون "تي" المسئول عن تفوق الذكور في بعض القدرات العقلية مسئول أيضا عن أن مخ الذكور أقل عرضه للإجهاد من مخ الإناث، وقد يعترض البعض بأن أولادهم لا يستطيعون المذاكرة لفترات طويلة كما تفعل أخواتهم البنات، وهذا ما أثبتته الدراسات من أن ذلك لا يرجع إلى إجهاد العقل، ولكن مرجعه إلى الملل الذي يصيب الأولاد قبل البنات.
اسراء سليم- مشرف
- عدد المساهمات : 1187
تاريخ التسجيل : 15/10/2009
العمر : 30
الموقع : الخليل
العمل/الترفيه : دارسه
المزاج : الحمد لله
مواضيع مماثلة
» امتحان نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2003 – 2004 م/ تاسع
» اسباب الضعف في مبحث الرياضيات في مدارسنا
» الدافعية و أثرها على التحصيل الدراسي
» اختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني
» اختبار نصف الفصل الدراسي الثاني 2010
» اسباب الضعف في مبحث الرياضيات في مدارسنا
» الدافعية و أثرها على التحصيل الدراسي
» اختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني
» اختبار نصف الفصل الدراسي الثاني 2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى