المنطق القياسي، قياس العدد بالحرف، نظرية العدد و صفاته و الحساب و الكثرة

من طرف **ابو البراء** الأحد مارس 07, 2010 12:27 pm

بقلم : محمد عفارة

بسم الله الرحمن الرحيم نظرية العدد و صفاته و الحساب و الكثرة أسلك في عرض نظريتي من أسفل الهرم إلى أعلاه، 1. الأعداد كثرة: لا يستوعبها إحصاء، خاتم الرسل محمد صلى الله عليه و آله و سلم واحد، ما عدد المسلمين، ما عدد البشر، ما عدد خلايا أجسام البشر، ما عدد الذرات، ما عدد الدقائق دون الذرات من الكوارك و الليبتونات، ما عدد حبات الهباء المنبث أو الماء المرتعد الذي تتكون منه الدقائق! ...... أيضا الأحرف المنطوقة كثرة. قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "الكلام كله أسم و حرف و فعل"، و قال أيضا عليه السلام: "الشيء واحد من ستة"، دلالة الدلالة المستفادة من هذين الحديثين هي ما يلي: الاسم شيء، و الحرف شيئان، و الفعل ثلاثة أشياء. 2. فعل العدد: الحساب عمل إنساني لا يعرفه الحيوان، و هو ثلاثة أجناس، أي على عدد حروف العلة العربية الألف و الواو و الياء، تجري الحسابات على الأعداد القابلة، أي التي تتحرك منفعلة مطاوعة لفعل الحساب، و هي الجمع و الضرب و التكامل، و الأفعال السلبية المعاكسة الطرح و القسمة و التفاضل. 3. حرف العدد: الأعداد لها صفة حكمية، مشهورة بالحقيقية. و حرف الحكم أو صفة الحقيقة له طرفان، و الأعداد بهذا الاعتبار سالبة و موجبة. و لها حرف أو صفة علم و الأعداد بهذا الاعتبار نوعان، خيالية و مرافقة....... أيضا الأحرف باعتبار حرف القوة هي شديدة و عادية و مستضعفة مضمرة مثل لام الشمس، و باء عنادل و همزة سما. و باعتبار حرف العلم الحرف إما فخم مثل ط، ض، ق، أو رقيق. 4. اسم العدد: و فيما يلي طريقة استحداث الأعداد، التي توصل إلى تركيب سلسلة الأعداد الطبيعية، و قد سميت هذه الطريقة بالمنازل الخالية، و هي تبين أن الأعداد أولية بسيطة و ثانوية مركبة، و المركبة نقية العوامل أو هجينة........ أيضا الأحرف من حيث التناقض الأول شطران مهجوسة و مهموسة. نص نظرية المنازل الخالية للأعداد الأولية يوفر خلو منزل- إلا من الواحد - من صف متخيل من المنازل؛ الفرصة لاكتشاف عدد أولي جديد، يحسب بإضافة الواحد إلى العدد السابق مباشرة، ثم يصير إشعاع العدد الأولي بطول موجة تساويه، و يجدد إشعاعه بدءا من كل عدد نقي يخصه بعد جبره، بطول موجه تساوي العدد النقي، و حسب العدد الهجين بضرب العوامل المختلفة المتصادفة. بيان النظرية: 1. تسهيلا للعمل، تخيل صف من المنازل مشغولة جميعا بدءا من المنزل الأول إلى آخر منزل اختياري بالعدد الأولي الواحد. 2. المنزل التالي بحكم الفارغ، و فراغه فرصة لاكتشاف عدد أولي جديد، يصير حسابه بزيادة واحد إلى الرقم السابق و هو هنا الواحد، فيكو الناتج الرقم اثنان. 3. يصير إشعاع العدد الأولي اثنان كل منزلين اثنين، إلى آخر منزل اختياري. 4. المنزل الثالث أيضا هو فارغ حكما، و فراغه فرصة لاكتشاف عدد أولي جديد بزيادة واحد على الرقم السابق و هو هنا اثنان، أي إن العدد ثلاثة هو عدد أولي بسيط. 5. يصير إشعاع العدد الأولي ثلاثة كل ثلاثة منازل، 6. ننتقل إلى المنزل الرابع، إن تراجع مقداره هو دليل على أن المنزل يخص عددا نقيا ناقصا، فيصير جبره بعامل إضافي ليتم. 7. يصير إشعاع العدد الأولي الاثنان، كل أربع خانات، أي إن طول موجة الإشعاع الجديد تساوي العدد النقي الذي ينطلق منه الشعاع. 8. ننتقل إلى المنزل الخامس حيث تتوفر فرصة إضافية، لاكتشاف عدد أولي جديد، هو الخمسة. 9. ننتقل إلى المنزل التالي السادس، حيث نجد عواملا مختلفة، و هي هنا الاثنان و الثلاثة، أي هو منزل يخص عددا هجينا، الرقم ستة هو العدد الهجين الأول. 10. هجنة العدد لا تعطي فرصة لعمل أي شيء آخر زيادة على حساب مقداره. 11. المنزل السابع بحكم الفارغ ........................ ،الخ. دعوة لتطوير العمل في النظرية: قمت بمساعدة برنامج أوتوكاد و باستعمال أداة الإشعاع بتركيب سلسلة الأعداد الطبيعية إلى سقف العدد ألف، بسبب ضيق طاقة البرنامج، و هو أصلا غير مصنوع لكذا أنشطة، و أنا لا أعرف أي من البرامج تصلح لاكتشاف الأعداد الأولية الكبيرة، و أترك هذا الواجب لمن يعرف. جدير بالذكر أن هذه النظرية قد وفقني الله و له الحمد و المنة إلى اكشافها، منذ سبع سنوات تقريبا، و قد بعثتها إلى معهد كلاي الأمريكي للرياضيات، بسبب أنه هو من أطلق من كلية فرنسا مسابقة لحل سبع مسائل، في مقدمتها مسألة الأعداد هذه، و رصد لحل كل مسألة مليون دولار، و أعطى مهلة سنتين اثنتين. بداهة أنا الآن لا أطمع في الحصول على المليون و لا الألف دولار، كل ما أريده هو الراحة، حاولت أن أحصل من ذوي الاختصاص في الرياضيات على نقد و لو سلبي، فلم يتكرم علي أحد برأي،